ღ نحو القـــمـــة ღ

ღ نحو القـــمـــة ღ
معاً نحلق نحو القمة
نغوص في فضاءات أنفسنا
ونتناسى للحظة همومنا وآهاتنا
فنحيا حياة صادقة بلا قيود ولا أنظمه
نحيا اللحظة بكل مافيها
" ونترافق معاً نحو القمة"


الخميس، 14 فبراير 2008


حكمة صينية تقول: ليس هناك شيء أضعف من الماء

ولكن عندما يهاجم الماء شيئا ما بعنف، أو يقاومه بعنف

فلا شيء يمكن أن يصمد أمامه ولا شيء يستطيع تغييره

[وهذا المفهوم الذي هو من ابتكار طائفة «الزن» الصينية القديمة

التي كان هدفها هو فهم جوهر الوجود وحقيقة التغير في هذا الكون عن طريق امتلاك عقل مثل الماء.

كان هو المنطلق لجيم بالارد المؤلف الأميركي في تأليف كتابه عقل مثل الماء Mined like Water:

وقد حوى تمرينات تخص تحقيق الأحلام بعنوان:اطرح حلمك على الآخرين

أوضح خلالها أن صياغة حلمك في كلمات لغوية واقعية

يمدك بطاقة تعين على امكانية تحقيقه على أرض الواقع

وعلل ذلك بربط صياغة الحلم بعملية التخيل بحيث تجعل عملية التخيل الحلم ماثلاً أمامك

وذلك يهيء لك الفرصة في إضافة التفاصيل عليه

كما أن وصف الحلم أثناء حديثك بالتفصيل يمنحك شعورا بأنه قد تحقق بالفعل.

ويرى أن نجرب تبادل طرح الأحلام مع بعضنا البعض

لأن في ذلك نقلة واسعة إلى الأمام في تحقيقها

وذكر أيضاً أن مناقشة أحلامنا مع الآخرين تحقق فوائد عظيمة منها

* بناء الثقة بالنفس

*التفهم من الآخرين لحلمك وتعايشهم معك

* الحصول على أفكار واقتراحات تدعم قيامك بما تحلم.

الأحد، 10 فبراير 2008

.:: تكون التفكير عن الذات ::.


يقول تاد جيمس في كتابه خط الزمن

(عندما نصل إلى سن 7 سنوات تكون أكثر من 90% من قيمنا قد تخزنت في عقولنا وعندما نصل لسن ال21 تكون كل قيمنا قداكتملت واستقرت في عقولنا وبهذهالطريقة نكون قد نشأنا مبرمجين بطريقة سلبية أو ايجابية واشار الدكتور هلم سنتر في كتابه ماذا تقول عندما تتحدث مع نفسك انه خلال ال18 سنة الأولى من عمرنا على فرض نشأتنا في عائلة إيجابية إلى حد معقولة يكون قد قيل لك أكثر من 148 الف مرة لا تفعل أو تشمل رسائل سلبية مقالبل حوالي 400 – 600 رسالة ايجابية فقط .
وما دام الطفل هو الرسالة الحية التي نبلغها لزمن لن نراه
1- فلأسرته لهادور كبيرفي تشكيل شخصيته فمعظم العادات السلبية أو الإيجابية يكتسبها الطفل من والداه والمحيطين به في المنزل ..
فقد يكتسب الطفل الخوف أو القلق أو التشاؤم من والداه أو أحدهما .. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلىالله عليه وسلم : " كل مولـــود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه كمثل البهيمة تنتج البهيمة عجماء هل ترى فيها جدعاء " ( رواه البخاري ) .. فإذا كان للوالدين تأثير على عقيدة الشخص أفلا يكون لهم تأثير على جوانب حياته الأخرى .
المدرسة : فنحن نقضي أكثر من ثلث عمرنا داخل المدرسة لو رجعنا بالذاكرة إلى الوراء قليلاً ..إلى أيام الدراسة مثلاً .. فلابد
أننا سنذكر كلمة نابية أثرت فينا تأثيراً عظيماً ..ولابد أن أحد المعلمين قد ألقى على مسامعك عزيزي القارىء عبارة سلبية تركت إنطباعاً حاداً لديك ستذكره دائماً كقولهم : أنت كسول .. أنت غبي .. أنت ساذج .. وفي المقابل ستجد من المعلمين من أخذ بيدك وساعد على رفع ثقتك بذاتك ..وسار بك إلى طريق النجاح بكلمة تشجيع أو عبارة دفعك بها نحو الأمام ..مما يدل على ماللمدرسة من دور عظيم في تشكيل شخصياتنا.
3- الأصدقاء :نحن نتأثر بالأصدقاء كما نؤثر بهم وكم من شباب بعمر الورود لفتهم دروب الضياع بسبب صديق سوء..ومن خلال حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : "المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يُخالل"رواه أحمد والحاكم بسندٍ صحيح .ونستشف هنا المعنى الحقيقي للصاحب .. فالكثير من المدخنين قد تكون أول سيجارة دخنها من يد صديق ..وطبق على ذلك عزيزي القارىء عادات سلبية أخرى إقتبسها أبناءنا من أصدقائهم ..كما أن الصاحب الحسن له دور عظيم في نجاح صاحبه
4- وسائل الإعلام : لا يخفى على الكل أثر وسائل الإعلام في طريقة تفكير وسلوك وعادات الشعوب .. ولعل مانراه من عادات دخيله على مجتمعاتنا أكبر دليل على ذلك .. فرأينا الطفل ذوا التسعة أعوام يتغنى بالحبيب ويتأوه من ألم الفراق .ويطبق مايراه في المسلسلات الدخيلة المغرضة... نعم ..قد تشمئز النفس في البدءمن فكرة سلبية تعرض .. ولكن مع التكرار تصبح لدى البعض أمراً عادياً ... لما لا وقد تم برمجة عقولهم بتكرار عرضها ..
5- المصدر الأخير وذو الأثر الكبير هو أنت نفسك : لقد برمجت نفسك برمجة ذاتية نابعه منك عن وعي أو بدون أن تعي ذلك على عادات سلبيه كانت أم إيجابيه .. فمن الممكن لهذه البرمجة الذاتية أن تجعل منك إنساناً سعيداً تغمره مشاعر التفاؤل والحماس يحقق أحلامه وأمانيه أو إنساناً تعيساً وحيداً يائساً من الحياه .. وفي ذلك يقول د. هلمستر : " إن ماتضعه في ذهنك سواءً كان سلبياً أو إيجابياً ستجنيه في النهاية " .