الفصل الأول:
سبع طرق للطمأنينة و السعادة
*جد نفسك و كن نفسك:
الحياة ما نفعله نحن،يجب ان نتقبل انفسنا كما نحن،نركز على تحقيق أهدافنا
*كن نفسك مهما حدت*!
يقول الكاتب «أنجنلو»:«ما من تعيس أكثر من الذي يتوق ليكون شخصا آخر مختلفا عن شخصه جشدا أو عقلا»
سنة1904 قال كاتب أدب انجليزي:«لا أستطيع أن أضع كتابا يوازي كتب شكسبير،بل أستطيع أن أضع كتابا بقلمي.»
*ازرع حديقتك الصغيرة بنفسك.**
عن الاعتماد على النفس يقول «دوغلاس مالتوش»:
ان لم تستطع أن تكون شجيرة صنوبر في قمة التلة
كن شجيرة في الوادي
كن أفضل شجيرة بجانب الينبوع
كن شجيرة و ان لم تستطع كن عشبا
و اجعل الطريق زاهية
ان لم تستطع أن تكون مسكا،كن قبلة
و لتكن أطيب قبلة بجانب البحيرة!
لا يمكننا أن نكون جميعا فادة،بل بحارة
فكل واحد لديه عمل
هناك عمل كبير و عمل أقل يجب القيام به
و المهمة الملقاة على عاتقنا يجب أن ننجزها
ان لم تستطع أن تكون طريقا،كن ممرا
ان لم تستطع أن تكون شمسا،كن نجمة
لأن الحجم لن يساعدك على النجاح أو الفشل
فكر أفضل مما انت عليه!
أربع عادات في العمل تساعدك في تجنب الارهاق و القلق:
-1 نظف مكتبك من جميع الأوراق باتسثناء تلك التي تتعلق بعملك الآني
(الأهم ثم المهم)
كتب الشاعر«بوب» خمس كلمات على السقف في مكتبة الكونغرس في واشنطن:«النظام هو قانون السماء الأول»
-2 افعل الأشياء طبقا لأهميتها ، لأنك تملك مقدرتان لا تقدران بثمن:-أ)المقدرة على التفكير،-ب)المقدرة على القيام بالأشياء طبقا لأهميتها.
-3 اذا كنت تواجه مشكلة ، قم بحلها على الفور و لا تؤجل قراراتك أبدا.
-4 تعلم كيف تنظم و تفاوض و تدير.
ما الذي يتعبك و ماذا يمكن أن تفعل بشأنه:-
«الجزء الأكبر من الارهاق الذي نعاني منه مصدره الذهن و في الواقع الارهاق الناتج عن مصدر جسدي بحت هو أمر نادر.»
الحل: الاسترخاء
تعلم أن تسترخي أثناء قيامك بعملك.
-ابدأ باسترخاء عينيك:قل لهما لدقيقة:-توقفا عن التوتر،توقفا عن التقطيب،استرخيا.
اذا كنت تسطيع استرخاء عينيك تستطيع أن تنسى جميع متاعبك.
«فكر في نفسك و كأنك جورب قديم،عليك أن تسترخي دائما»
خمسة مقترحات تساعدك على الاسترخاء:
أولا: اقرأ أحد أشهر الكتب.
ثانيا:استرخ في لحظات الفراغ.
ثالثا: اعمل في وضع مريح ، تذكر أن التوتر الجسدي يسبب ألما في الكتفين كما يسبب الارهاق العصبي.
رابعا:تفحص نفسك أربع أو خمس مرات في اليوم هل أنت مرتاح؟.
خامسا:اختبر نفسك في نهاية اليوم:هل أنا متعب؟.
كيف تزيل الضجر الذي يولد الارهاق و الاستياء؟
«فكر في نفسك و كأنك جورب قديم،عليك أن تسترخي دائما.»
«تحدث مع نفسك صباح كل يوم»
«ان حياتنا هي ما تصوره أفكارنا.»
هل تأخذ مليون دولار مقابل ما تملك؟
-كن واثقا من نفسك،و فكر دوما في من هم أقل منك شأنا فأنظر الى من ليس له رجلين يقاوم المآسي و أنت تملك رجلين…
-كن كمن قال-وعلقها على مكتبك-:«شعرت بالكآبة لأن لا حذاء لدي حتى التقيت في الشارع برجل لا ساقين لديه»
*فكر و أشكر الله*
-عدد نعمك و ليس متاعب
تذكر أنه ما من أحد يرفس كلبا ميتا :
كلما كان الكلب مهما،كلما ازداد الناس قناعة لرفسه.
-اذا كنت تميل الى القلق بسبب الانتقاد غير العادل،اليك بهذه القاعدة: تذكر أن ما من أحد يرفس كلبا ميتا!
افعل هذا و لن يؤذيك الانتقاد:
الناس لا تفكر بك أو بي،أو يهتمون لما يقال عنا،بل انهم يفكرون بأنفسهم و هم سيهتمون بألم في رأسهم مثلا ألف مرة مما يهتمون بنبأ وفاتي أو وفاتك،وحتى لو خدعنا و حيكت حولنا الأكاذيب و طعنا في الظهر و ألقينا في النهر من قبل أقرب الأصدقاء لتجنب الغرق في رثاء الذات.
-فهل تسمح للاتهام الباطل أن يؤثر فيك؟
أنظر لما حدث لسقراط ،هل تتوقع نسبة أفضل؟
اذ انقلب أكثر من نصف تلامذته ضده أثناء محاكمته و حكم عليه بالموت بشرب السم بالعسل.
قال سقراطالشيئ الوحيد الذي أعرفه أني لا أعرف شيئا
«افعل ما تريد طالما أنك تدرك تماما أنك على حق،لأنك ستنتقد على أية حال.»
«أبذل قصارى جهدك،ثم أمسك بمظلتك القديمة لتمنع المطر الانتقاد من الانزلاق داخل عنقك
الفصل الثاني:
سبع طرق للطمأنينة و السعادة
*جد نفسك و كن نفسك:
الحياة ما نفعله نحن،يجب ان نتقبل انفسنا كما نحن،نركز على تحقيق أهدافنا
*كن نفسك مهما حدت*!
يقول الكاتب «أنجنلو»:«ما من تعيس أكثر من الذي يتوق ليكون شخصا آخر مختلفا عن شخصه جشدا أو عقلا»
سنة1904 قال كاتب أدب انجليزي:«لا أستطيع أن أضع كتابا يوازي كتب شكسبير،بل أستطيع أن أضع كتابا بقلمي.»
*ازرع حديقتك الصغيرة بنفسك.**
عن الاعتماد على النفس يقول «دوغلاس مالتوش»:
ان لم تستطع أن تكون شجيرة صنوبر في قمة التلة
كن شجيرة في الوادي
كن أفضل شجيرة بجانب الينبوع
كن شجيرة و ان لم تستطع كن عشبا
و اجعل الطريق زاهية
ان لم تستطع أن تكون مسكا،كن قبلة
و لتكن أطيب قبلة بجانب البحيرة!
لا يمكننا أن نكون جميعا فادة،بل بحارة
فكل واحد لديه عمل
هناك عمل كبير و عمل أقل يجب القيام به
و المهمة الملقاة على عاتقنا يجب أن ننجزها
ان لم تستطع أن تكون طريقا،كن ممرا
ان لم تستطع أن تكون شمسا،كن نجمة
لأن الحجم لن يساعدك على النجاح أو الفشل
فكر أفضل مما انت عليه!
أربع عادات في العمل تساعدك في تجنب الارهاق و القلق:
-1 نظف مكتبك من جميع الأوراق باتسثناء تلك التي تتعلق بعملك الآني
(الأهم ثم المهم)
كتب الشاعر«بوب» خمس كلمات على السقف في مكتبة الكونغرس في واشنطن:«النظام هو قانون السماء الأول»
-2 افعل الأشياء طبقا لأهميتها ، لأنك تملك مقدرتان لا تقدران بثمن:-أ)المقدرة على التفكير،-ب)المقدرة على القيام بالأشياء طبقا لأهميتها.
-3 اذا كنت تواجه مشكلة ، قم بحلها على الفور و لا تؤجل قراراتك أبدا.
-4 تعلم كيف تنظم و تفاوض و تدير.
ما الذي يتعبك و ماذا يمكن أن تفعل بشأنه:-
«الجزء الأكبر من الارهاق الذي نعاني منه مصدره الذهن و في الواقع الارهاق الناتج عن مصدر جسدي بحت هو أمر نادر.»
الحل: الاسترخاء
تعلم أن تسترخي أثناء قيامك بعملك.
-ابدأ باسترخاء عينيك:قل لهما لدقيقة:-توقفا عن التوتر،توقفا عن التقطيب،استرخيا.
اذا كنت تسطيع استرخاء عينيك تستطيع أن تنسى جميع متاعبك.
«فكر في نفسك و كأنك جورب قديم،عليك أن تسترخي دائما»
خمسة مقترحات تساعدك على الاسترخاء:
أولا: اقرأ أحد أشهر الكتب.
ثانيا:استرخ في لحظات الفراغ.
ثالثا: اعمل في وضع مريح ، تذكر أن التوتر الجسدي يسبب ألما في الكتفين كما يسبب الارهاق العصبي.
رابعا:تفحص نفسك أربع أو خمس مرات في اليوم هل أنت مرتاح؟.
خامسا:اختبر نفسك في نهاية اليوم:هل أنا متعب؟.
كيف تزيل الضجر الذي يولد الارهاق و الاستياء؟
«فكر في نفسك و كأنك جورب قديم،عليك أن تسترخي دائما.»
«تحدث مع نفسك صباح كل يوم»
«ان حياتنا هي ما تصوره أفكارنا.»
هل تأخذ مليون دولار مقابل ما تملك؟
-كن واثقا من نفسك،و فكر دوما في من هم أقل منك شأنا فأنظر الى من ليس له رجلين يقاوم المآسي و أنت تملك رجلين…
-كن كمن قال-وعلقها على مكتبك-:«شعرت بالكآبة لأن لا حذاء لدي حتى التقيت في الشارع برجل لا ساقين لديه»
*فكر و أشكر الله*
-عدد نعمك و ليس متاعب
تذكر أنه ما من أحد يرفس كلبا ميتا :
كلما كان الكلب مهما،كلما ازداد الناس قناعة لرفسه.
-اذا كنت تميل الى القلق بسبب الانتقاد غير العادل،اليك بهذه القاعدة: تذكر أن ما من أحد يرفس كلبا ميتا!
افعل هذا و لن يؤذيك الانتقاد:
الناس لا تفكر بك أو بي،أو يهتمون لما يقال عنا،بل انهم يفكرون بأنفسهم و هم سيهتمون بألم في رأسهم مثلا ألف مرة مما يهتمون بنبأ وفاتي أو وفاتك،وحتى لو خدعنا و حيكت حولنا الأكاذيب و طعنا في الظهر و ألقينا في النهر من قبل أقرب الأصدقاء لتجنب الغرق في رثاء الذات.
-فهل تسمح للاتهام الباطل أن يؤثر فيك؟
أنظر لما حدث لسقراط ،هل تتوقع نسبة أفضل؟
اذ انقلب أكثر من نصف تلامذته ضده أثناء محاكمته و حكم عليه بالموت بشرب السم بالعسل.
قال سقراطالشيئ الوحيد الذي أعرفه أني لا أعرف شيئا
«افعل ما تريد طالما أنك تدرك تماما أنك على حق،لأنك ستنتقد على أية حال.»
«أبذل قصارى جهدك،ثم أمسك بمظلتك القديمة لتمنع المطر الانتقاد من الانزلاق داخل عنقك
الفصل الثاني:
الطرق الرئيسية في معاملة الناس
(ٳن مقاومة الميل ٳلى الانتقاد وٳاكتساب عادة الثناء و الامتداح،لهما تأثير بالغ في ٳاستمالة الآخرين)
لا تحرك القفبرٳذا أردت أن تجمع العسل:
-مهما كنت ردد دوما مقولة المجرم الشهير الأمريكي كراولي:«تحت معطفي قلب حزين لكنه رقيق،قلب لا يؤذي أحدا.»
فحتى عندما حكم عليه بالموت فوق الكرسي الكهربائي لم يقل(هذا ما أحصل عليه لقاء جريمتي!) بل قال:«هذا ما حصلت عليه لقاء الدفاع عن نفسي.»
فلا تلم نفسك على شيئ.
كما قالآل كابوني ألد أعداء أمريكا و مجرم شيكاغو:«أمضيت أفضل سنوات حياتي في ٳدخال الفرح ٳلى قلوب الناس و مساعدتهم لقضاء الأوقات الممتعة و كل ما حصلت عليه هو الاهانة و الشعور بأني الرجل المصطاد.»
عندما تميل لانتقاد أحد ما تذكر كراولي و آل كابوني، و لتدرك أن الانتقاد كالحمام الداجن يعود دائما الى مصدره و أن الشخص الذي تحاول ٳنتقاده و ٳصلاحه يبرر نفسه و ينتقدنا
هل تعرف أحدا تريد أن تغيره؟
حسنا OK
هذا جيد،ٳبدأ بنفسك،ٳنطلاقا من الأنانية.
قال براوننغ:«حين يبدأ المرء بخلاف مع نفسه تصبح له قيمة.» و هذا يستغرق وقتا و بعدئذ تستطيع تغيير الآخر.
يقول كونفشيوس:«لا تتذمر من الثلج المتساقط على سقف جارك حين تكون عتبتك مليئة بالثلج.»
ما كان سر نجاح السفير الأمريكي بنيامين فرانكلن في فرنسا؟
يقول:«لا أتحدث عن مساوئ الآخرين بل عن المزايا الحسنة التي أعرفها عنهم.»
قال كارليل:«ان الرجل العظيم يظهر عظمته من خلال الطريقة التي بها يعامل السفهاء.»
-بدلا من انتقاد الآخر،فكر في سبب تصرفه هكذا؟
«لكي تعرف الجميغ عليك أن تسامح الجميع.»
و يقول الدكتور جونسون:«ان الله سبحانه لا يحاسب الانسان قبل أن يترك له مجالا للتوبة.» فلم نحاكمه أنا و أنت؟.
السر الكبير للتعامل مع الناس:
-توجد طريقة واحدة تمكنك من استدراج الطرف الآخر للقيام بأي شيئ فما هي؟
*هي منح الشخص الآخر ما تريده أنت:-
-الصحة و المحافظة على الحياة.
-الغذاء.
-النوم.
-المال و الأسياء التي تشترى به.
-الحياة في الآخرة.
-الرضى الجنسي.
-التربية الجيدة لأطفاله.
-الشعور بالأهمية
النقطة الأخيرة أكثر أهمية، يقول لنكولن:«كل انسان يحب المجاملة.»
و يقول وليام جيمس:«ان أعظم مبدأ في الطبيعة البشرية هو التماس الثناء.»
القاعدة الذهبية:
*تحدث عن أخطاءك أولا ثم امدح الطرف الثاني لتحصل على موافقته حتى و ان كان في البداية معارضا لك*
كن كما يقول المليونير شواب:«أعتبر مقدرتي على اثارة الحماس بين الناس أعظم كنز امتلكته و أن الطريق اتنمية أفضل من الانسان هي:الثناء و التشجيع فليس هناك أي شيئ يقتل الطموح مثل انتقاد من هم في مستوى أعلى و أؤمن باعطاء الانسان دافعا للعمل و بذلك أتوق الى الامتداح و ليس النفاق من أجل اكتشاف الخطأ،فإن أحببت شيئا،أثني عليه من قلبي و أمتدحه بثناء.»
قال امرسونا:«ان كل انسان ألتقي به هو أفضل مني بطريقة ما،ومن هنا أحصل على أستطيع أن أتعلم منه.»
*كن مخلصا في ثناءك و سخيا في امتداحك*
القاعدة الذهبية:
*تذكر عندما تحاول استمالة شخص لا تتحدث عما تريده بل ما بريده هو،فإن أردت مساعدة شخص على أن يتوقف عن التدخين لا تعظه و لا تتحدث عما تريده بل وضح له أن السجارة يمكن أن تؤخره في لعبة أو الجري مثلا.*
-ولد في الشخص رغبة جامحة.
قالفورد:«ان كان هناك أي سر للنجاح فهو يكمن في المقدرة على معرفة وجهة نظر الشخص الآخر و رؤية الأشياء من منظوره و منظورك معا.»
تذكر*ولد في الشخص الآخر رغبة جامحة،فمن يستطيع ذلك يمتلك العالم،ومن لم يستطع يسير الدرب وحيدا.*
افعل ذلك فتكون موضع ترحيب أينما حللت:
اذا مت الليلة فكم من الناس سيهتمون لأمرك؟
لماذا يجب أن يهتم الناس بك؟ الا اذا كنت أنت مهتما بهم أولا؟
-أكتب الجواب على هذا:
«اذا حاولنا فقط أن نترك انطباعا لدى الآخرين و نستميلهم للاهتمام بنا،لن نحصل على أصدقاء حقيقيين مخلصين فالأصدقاء الحقيقيون لا نكسبهم بهذه الطريقة.»
يقول عالم النفس ألفرد أدلر:«ان الفرد الذي لا يكترث بأخيه الانسان هو من يواجه مصاعب حمة في الحياة و يتسبب بأعمق جرح للآخرين و من بين أمثال هؤلاء ينبع الفشل الانساني.»
-اذا أردنا أن نكسب الأصدقاء علينا أن نكرس أنفسنا لخدمتهم و التخلي عن الأنانية و القيام بأشياء تستحق الجهد و الطاقة.
-لتخاطبهم بتودد كأن تقةل مثلا عبر الهاتف: مرحباأهلين،تفضل،تسعدني خدمتك/….
(ٳن مقاومة الميل ٳلى الانتقاد وٳاكتساب عادة الثناء و الامتداح،لهما تأثير بالغ في ٳاستمالة الآخرين)
لا تحرك القفبرٳذا أردت أن تجمع العسل:
-مهما كنت ردد دوما مقولة المجرم الشهير الأمريكي كراولي:«تحت معطفي قلب حزين لكنه رقيق،قلب لا يؤذي أحدا.»
فحتى عندما حكم عليه بالموت فوق الكرسي الكهربائي لم يقل(هذا ما أحصل عليه لقاء جريمتي!) بل قال:«هذا ما حصلت عليه لقاء الدفاع عن نفسي.»
فلا تلم نفسك على شيئ.
كما قالآل كابوني ألد أعداء أمريكا و مجرم شيكاغو:«أمضيت أفضل سنوات حياتي في ٳدخال الفرح ٳلى قلوب الناس و مساعدتهم لقضاء الأوقات الممتعة و كل ما حصلت عليه هو الاهانة و الشعور بأني الرجل المصطاد.»
عندما تميل لانتقاد أحد ما تذكر كراولي و آل كابوني، و لتدرك أن الانتقاد كالحمام الداجن يعود دائما الى مصدره و أن الشخص الذي تحاول ٳنتقاده و ٳصلاحه يبرر نفسه و ينتقدنا
هل تعرف أحدا تريد أن تغيره؟
حسنا OK
هذا جيد،ٳبدأ بنفسك،ٳنطلاقا من الأنانية.
قال براوننغ:«حين يبدأ المرء بخلاف مع نفسه تصبح له قيمة.» و هذا يستغرق وقتا و بعدئذ تستطيع تغيير الآخر.
يقول كونفشيوس:«لا تتذمر من الثلج المتساقط على سقف جارك حين تكون عتبتك مليئة بالثلج.»
ما كان سر نجاح السفير الأمريكي بنيامين فرانكلن في فرنسا؟
يقول:«لا أتحدث عن مساوئ الآخرين بل عن المزايا الحسنة التي أعرفها عنهم.»
قال كارليل:«ان الرجل العظيم يظهر عظمته من خلال الطريقة التي بها يعامل السفهاء.»
-بدلا من انتقاد الآخر،فكر في سبب تصرفه هكذا؟
«لكي تعرف الجميغ عليك أن تسامح الجميع.»
و يقول الدكتور جونسون:«ان الله سبحانه لا يحاسب الانسان قبل أن يترك له مجالا للتوبة.» فلم نحاكمه أنا و أنت؟.
السر الكبير للتعامل مع الناس:
-توجد طريقة واحدة تمكنك من استدراج الطرف الآخر للقيام بأي شيئ فما هي؟
*هي منح الشخص الآخر ما تريده أنت:-
-الصحة و المحافظة على الحياة.
-الغذاء.
-النوم.
-المال و الأسياء التي تشترى به.
-الحياة في الآخرة.
-الرضى الجنسي.
-التربية الجيدة لأطفاله.
-الشعور بالأهمية
النقطة الأخيرة أكثر أهمية، يقول لنكولن:«كل انسان يحب المجاملة.»
و يقول وليام جيمس:«ان أعظم مبدأ في الطبيعة البشرية هو التماس الثناء.»
القاعدة الذهبية:
*تحدث عن أخطاءك أولا ثم امدح الطرف الثاني لتحصل على موافقته حتى و ان كان في البداية معارضا لك*
كن كما يقول المليونير شواب:«أعتبر مقدرتي على اثارة الحماس بين الناس أعظم كنز امتلكته و أن الطريق اتنمية أفضل من الانسان هي:الثناء و التشجيع فليس هناك أي شيئ يقتل الطموح مثل انتقاد من هم في مستوى أعلى و أؤمن باعطاء الانسان دافعا للعمل و بذلك أتوق الى الامتداح و ليس النفاق من أجل اكتشاف الخطأ،فإن أحببت شيئا،أثني عليه من قلبي و أمتدحه بثناء.»
قال امرسونا:«ان كل انسان ألتقي به هو أفضل مني بطريقة ما،ومن هنا أحصل على أستطيع أن أتعلم منه.»
*كن مخلصا في ثناءك و سخيا في امتداحك*
القاعدة الذهبية:
*تذكر عندما تحاول استمالة شخص لا تتحدث عما تريده بل ما بريده هو،فإن أردت مساعدة شخص على أن يتوقف عن التدخين لا تعظه و لا تتحدث عما تريده بل وضح له أن السجارة يمكن أن تؤخره في لعبة أو الجري مثلا.*
-ولد في الشخص رغبة جامحة.
قالفورد:«ان كان هناك أي سر للنجاح فهو يكمن في المقدرة على معرفة وجهة نظر الشخص الآخر و رؤية الأشياء من منظوره و منظورك معا.»
تذكر*ولد في الشخص الآخر رغبة جامحة،فمن يستطيع ذلك يمتلك العالم،ومن لم يستطع يسير الدرب وحيدا.*
افعل ذلك فتكون موضع ترحيب أينما حللت:
اذا مت الليلة فكم من الناس سيهتمون لأمرك؟
لماذا يجب أن يهتم الناس بك؟ الا اذا كنت أنت مهتما بهم أولا؟
-أكتب الجواب على هذا:
«اذا حاولنا فقط أن نترك انطباعا لدى الآخرين و نستميلهم للاهتمام بنا،لن نحصل على أصدقاء حقيقيين مخلصين فالأصدقاء الحقيقيون لا نكسبهم بهذه الطريقة.»
يقول عالم النفس ألفرد أدلر:«ان الفرد الذي لا يكترث بأخيه الانسان هو من يواجه مصاعب حمة في الحياة و يتسبب بأعمق جرح للآخرين و من بين أمثال هؤلاء ينبع الفشل الانساني.»
-اذا أردنا أن نكسب الأصدقاء علينا أن نكرس أنفسنا لخدمتهم و التخلي عن الأنانية و القيام بأشياء تستحق الجهد و الطاقة.
-لتخاطبهم بتودد كأن تقةل مثلا عبر الهاتف: مرحباأهلين،تفضل،تسعدني خدمتك/….
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق