ღ نحو القـــمـــة ღ

ღ نحو القـــمـــة ღ
معاً نحلق نحو القمة
نغوص في فضاءات أنفسنا
ونتناسى للحظة همومنا وآهاتنا
فنحيا حياة صادقة بلا قيود ولا أنظمه
نحيا اللحظة بكل مافيها
" ونترافق معاً نحو القمة"


الاثنين، 23 فبراير 2009

ملخص كتاب أيقظ قواك الخفية لأنتونى روبنز -


أيقظ قواك الخفية
لأنتونى روبنز
كيف تتحكم فوراً بمستقبلك الذهنى والعاطفى والجسمانى والمالى

أخوتى هذا الكتاب أكثر من رائع استمتعت بقرأته وتعلمت منه الكثير ولحبى لكم قررت أن ألخصه لكم نفعكم الله به أرجو ألا تنسونى من صالح دعائكم
الجزء الأول

أطلق ما لديك من قوة

المثابر يؤمن بالقدر أما الهوائى فهو يؤمن بالحظ " بنجامين ديزرائيلي "

كيف تخلق تحولات مستمرة

الخطوة الأولى :- أرفع مقاييسك

أول ما يجب عليك أن تفعله حين تريد بصدق استحداث تغيير فى حياتك

هو أن ترفع من مستوى مقاييسك أهم شئ على الإطلاق هو تغيير ما تطلبه من نفسك

لقد كتبت كل الأشياء التى لن أقبلها فى حياتى بعد الأن

وتلك التى لن أحتملها

وتلك التى أتوق لأن أصبح عليها فيما بعد

تأمل تلك النتائج عميقة الجذور التى يستحدثها النساء والرجال الذين رفعوا من مستوى مقاييسهم

وتصرفوا على هذا الأساس بعد أن قرروا أنهم لن يقبلوا ما دون ذلك

ويسجل لنا التاريخ لنا أمثلة لأناس مثل ليوناردوا دافتشى وابراهام لينكولن وهيلين كيلر والماتما غاندى

ومارتن لوثر كينج والبرت اينشاتين وسويكرو هوندا وغيرهم كثيرا

ممن أتخذوا تلك الخطوة الهائلة

فتغيير مؤسسة أو شركة أو بلد أو العالم يبدأ بخطوة بسيطة وهى أن تغير نفسك

الخطوة الثانية :غير المعتقدات التى تقف حائلاً فى وجهك :

إذا غيرت مقاييسك دون أن تكون قانعاً بالفعل أن بإمكانك تحقيقها

فإنك إنما تعطل نفسك عمداً فى واقع الأمر بل إنك لن تحاول مجرد المحاولة

وستفتقر لذلك الشعور باليقين الذى يسمح لك بأن تستخرج أعمق القدرات التى تكمن فى داخلك

ولذا فإن تبديل منظمومة قناعاتنا هو خطوة إساسية فى سبيل تحقيق أى تغيير حقيقى ودائم فى حياتنا

علينا أن ننمى فى داخلنا إحساساً باليقين بأن بإمكاننا التمسك بمقاييسنا الجديدة

وبأننا سننجح فى ذلك

قبل أن نقدم على ذلك بالفعل

أخوتى أرجو أن تطلعوا على تلخيصى لكتابات الدكتور إبراهيم الفقي

والدورة التى قدمتها عن البرمجة اللغوية العصبية إن شاء الله ستستفيدوا كثيراً ولا تنسونى من صالح دعائكم قوة التحكم فى الذات ( دكتور إبراهيم الفقى )


مفاتيح النجاح العشرة ( دكتور إبراهيم الفقى ) http://www.bafree.net/forum/viewtopi...748&highlight=

دورة البرمجة اللغوية



الخطوة الثالثة : بدل استراتيجيتك :

لكى تفى بالتزاماتك لابد لك من أن تنتهج أفضل استراتيجية تحقق لك النتائج المرجوة

وأفضل استراتيجية فى كل حالة تواجهك تقريباً هى أن تعثر على قدوة ما

شخص تمكن من تحقيق ما تصبو لتحقيقه من نتائج

وان تحاول التعرف على ما كان لديه من معرفة حاول أن تتعرف على ما فعل لتحقيق ذلك

وماذا كانت قناعاته الأساسية وكيف كان يفكر فهذا لن يزيد من فعاليتك فحسب

بل سيوفر لك الكثير من الوقت إذ لن يكون عليك أن تعيد اكتشاف العجلة من جديد

بل يمكنك تحسينها فقط وإعادة تشكيلها وربما ابتداعها بصورة أفضل سأعرض عليك أنماط قوة متميزة

تمكنك من إبتكار تحسينات دائمة فى نوعية حياتك

سنركز معا على كيفية إتقان خمسة ميادين فى الحياة وهى الميادين التى أعتقد أنها تحدث أقوى التأثيرات على حياتنا وهذه الميادين هى :
1- إتقان استثمارك العاطفي :

معظمنا نترك أنفسنا تحت رحمة الأحداث الخارجية التى لا قبل لنا بالسيطرة عليها ونعتمد بدلا من ذلك على معالجات سريعة قصيرة الأمد . ستكتشف فى هذا الكتاب ما الذى يجعلك تقدم على ما تقدم عليه

وما الذى يثير العواطف التى تنتابك فى غالب الأحيان

سنقدم لك خطة تستند على مبدأ الخطوة خطوة لنبين لك أى العواطف هى التى تمدك بالقوة

وأيها التى تستنفذ قواك وكيف يمكنك أن تستخدم كلتيهما بأفضل السبل لكى تصبح عواطفك أداة قوية تساعدك

على تحقيق أقصى ما عندك من إمكانيات بدلاً من أن تكون عائقاً فى وجهك .
2- إتقان استثمارك البدنى :

هل تستيقظ فى الصباح وأنت تشعر بالنشاط والقوة اللتين تمكناك من بدء يوم جديد ؟

أم تستيقظ وأنت تحس بأنك تعانى من نفس القدر من التعب الذى كنت تشعر به فى الليلة السابقة ؟

إذ تنتابك الأوجاع ويسوئك أن تبدأ يوماً آخر تواجهك فيه نفس المهام إن هذا الدرس الثانى فى الإتقان

سيساعدك على السيطرة على صحتك البدنية وحينذاك لن تبدو فى مظهر حسن فقط بل ستشعر

أيضا بأنك فى وضع حسن وأنك تسيطر على شؤون حياتك إذ تمتلك جسما يشع حيوية ونشاطاً

بحيث يمكنك أن تنجزا ما تطمح لإنجازه
3- إتقان استثمار علاقاتك:

تدربك على إتقان سيطرتك على علاقاتك العاطفية والعائلية والعملية والاجتماعية هل ترغب فى أن تتعلم وتنمو وتصبح ناجحاً وسعيداً دون ان يشاركك أحد فى ذلك . الدرس الثالث فى هذا الكتاب سيكشف لك تلك الأسرار التى تمكنك من إقامة علاقات نوعية مع نفسك أولا ثم مع الأخرين ستبدأ باكتشاف ما تعطيه أعلى قيمة فى حياتك وما هى توقعاتك من الحياة ستتعلم كيف تتواصل مع الآخرين على اعمق المستويات ستكون مكافأتك شيئا هو أقصى ما نطمح إليه إذ نشعر بأننا نساهم بنصيبنا وندرك بأننا نحقق شيئاً مختلفا متميز فى حياة الآخرين إتقان هذا الدرس سيمنحك مصادر لا محدودة لكى تنمو وتساهم بما تريد المساهمة به .
4- إتقان استثمار أمورك المالية:

يقول الكاتب ما أن يبلغ الأمريكيون سن الخامسة والستين حتى يكون غالبيتهم قد أفلسوا تماماً أو انتقلوا للعالم الأخر ! وهذا ليس ما يتصوره معظم الناس لأنفسهم وهم يتطلعون الى ما يعتبرونه وقتهم الذهبي ألا وهو سن التقاعد ولكن كيف لك ان تحول هذا الحلم الجميل العزيز على نفسك الى واقع ؟ الدرس الرابع فى هذا الكتاب سيرشدك الى كيفية تجاوز مجرد البقاء على قيد الحياة فى خريف عمرك بل وحتى قبل ذلك وعلى الرغم من توفر الفرص أمامنا غير أن معظمنا يعانون من عسر مادى مستمر ونتوهم ان حصولنا على المزيد من المال من شأنه أن يحل هذه المشكلة ويحررنا من التوتر . غير أن هذا وهم يتغلغل فى صلب ثقافتنا كأمريكيين أذ يمكننى أن أؤكد لك بأنك كلما جمعت المزيد من المال تزايد ما تشعر به من التوتر مفتاح الأمور ليس ملاحقة الثروة المجردة بل تبديل قناعاتك وموقفك حول هذا الموضوع بحيث تدرك أن المال إنما هو وسيلتك للمساهمة بالدور المطلوب منك وليس غاية فى حد ذاته لتحقيق السعادة لكى تشكل وضعا ماليا يحقق لك الوفرة عليك أن تتعلم كيف تغير ما يسبب لك العوز المالى ثم كيف تنتهج السبيل الضرورى الذى يمكنك من الحصول على الثروة والمحافظة عليها بل وزيادتها عليك أن تحدد أهدافك وتشكل أحلامك بالطريقة التى تسير بك نحو تحقيق أعلى مستوى ممكن من الحياة المالية الميسرة وتحقق لك فى نفس الوقت ذلك الشعور بالأمن الذهنى وتحررك من كل ما يحول دون تطلعك الى الأمام لتحقيق كل الفرص التى توفرها الحياة لك .
5 – إتقان استثمار الوقت :

يوجد بيننا الكثير ممن يعرفون كيف يمكنهم استثمار وقتهم ؟

لست أتحدث عن إدارة الوقت بل أتحدث عن أخذ الوقت وليه بحيث يصبح حليفاً لك بدلا من أن يكون عدوك

الدرس الخامس سيعلمك كيف يمكن لتقييم قصير الأجل أن يؤدى الى ألم طويل الأجل ما ستتعلمه من هذا الكتاب هو كيف تتخذ فرصا حقيقة وكيف تكبح جموح رغبتك فى الوصول الى مكافأة فورية بحيث تتيح الفرصة لأفكارك وإبداعاتك بل ولقدراتك فى حد ذاتها أن تأخذ الوقت اللازم لكى تنضج وبعد ذلك ستعلم كيف تصمم الخرائط والاستراتيجيات الضرورية لمتابعة تنفيذ قراراتك ووضعها موضع التنفيذ بحيث تصبح واقعا هذا الى جانب التحكم فى إرادتك للقيام بأفعال جسيمة والصبر على أحتمال التأخر فى تنفيذ خططك والمرونة لتغيير إتجاهك حينما يتطلب الأمر ذلك لقد كتبت هذا الكتاب لكى يكون دليلاً عمليا وكتاباً تدريبيا حول كيفية رفع نوعية حياتك وزيادة المتعة التى يمكن لك أن تستنبطها من هذه الحياة ليس الهدف من هذا الكتاب هو أن يساعدك على إجراء تغيير فريد فى حياتك فحسب بل أن يكون نقطة إنطلاقة تعينك على رفع حياتك كلها الى مستوى أعلى . فى هذا الكتاب ستتعلم سلسلة من الاستراتيجيات المحددة البسيطة لمواجهة أسباب أى تحد وتغييرها بأقل قدر ممكن من الجهد .
القرارات السبيل الى القوة ولد الإنسان ليعيش لا كى يستعد ليعيش " بوريس باسترناك "

هل تذكر بعض الأحداث التى جرت فى ذلك العقد من الزمن ؟

فكر للحظة واحدة أين كنت عند ذاك ؟

كيف كنت ؟

من كان أصدقاؤك ؟

ماذا كانت أحلامك وآمالك ؟

ولأن سألك أحدهم عندئذ أين ستكون بعد عشر سنوات أو خمس عشرة سنة فبماذا كنت تجيبه ؟

هل تقيم الأن فى المكان الذى كنت حينذاك تريد أن تكون فيه ؟

يمكن لعقد من الزمن أن يمر بسرعة البرق أليس كذلك ؟

قد يكون الأهم من ذلك أن نسأل أنفسنا كيف سأعيش السنوات العشر القادمة من حياتى ؟

كيف سأعيش يومى هذا لأصل الى الغد الذى التزمت بتحقيقه ؟

ما الذى سأدافع عنه من الأن ؟

وما هى الأمور المهمة بالنسبة لى على المدى الطويل ؟

ما هى الأفعال التى يتوجب على القيام بها اليوم والتى من شأنها أن تشكل مصيرى النهائى ؟

لا شك بأنك ستكون فى موقع ما بعد عشر سنوات بإذن الله ولكن السؤال هو أين ؟

ماذا ستكون قد أصبحت ؟ كيف ستعيش حينذاك ؟ ما الذى ستساهم به عندئذ ؟

الأن هو وقت تصميم السنوات العشر القادمة من حياتك وليس بعد أن تنتهى تلك السنوات علينا أن نقتنص اللحظة المواتية .

يقول الكاتب : فى بداية الثمانينات كنت فى التاسعة عشرة من عمرى ولم تكن لدى مصادر مالية كما لم يكن لدى من يدربنى على النجاح أو أصدقاء ناجحون أو أهداف واضحة محددة كنت أتخبط وأتصارع مع نفسي وأعانى من السمنة غير أنى فى غضون سنوات قليلة استطعت أن أكتشف لدى قوة استخدمتها لتبديل كل منحى من مناحى حياتى تقريبا وما أن أتقنت ذلك حتى استخدمته لتحويل كل وجوه حياتى تقريباً فى غضون فترة تقل عن العام الواحد كانت هذه الأداة التى استخدمتها لكى أزيد بصورة دراماتيكية من مستوى ثقتى بنفسي ومن ثم قدرتى على اتخاذ الإجراء المناسب وتحقيق نتائج يمكن قياسها . كما استخدمت هذه القوة لكى استعيد السيطرة على صحتى البدنية ولذا تخلصت على الفور مما يزيد على سبعة عشرة كيلو جرام من الدهون وبقيامى بذلك جذبت فتاة أحلامى وتزوجتها وكونت عائلة كنت أرغب فيها والى جانب ذلك استخدمت تلك القوة لكى ارفع من دخلى من مستوى سد الرمق الى مستوى يزيد على مليون دولار فى السنة . وقد مكننى هذا من الانتقال من شقتى المتناهية الصغر ( حيث كنت اغسل أطباقى فوق المغسلة إذ لم يكن لدى مطبخ )

الى بيت العائلة الذى أملكه وهو قلعة ديل مار وهذا التميز الوحيد الذى نقلنى من الإحساس بالوحدة المطلقة وبالضآلة الى الشعور بالامتنان لفرص الجديدة المتوفرة أمامى لكى أقوم بالمساهمة بعمل ينفع الملايين حول العامل وهذه القوة ما زلت استخدمها فى كل يوم من أيامى لتشكيل حياتى الشخصية
( متابعة ) القرارات السبيل الى القوةأوضحت بكل جلاء فى كتابى قدرات غير محدودة أن أقوى سبيل لتشكيل حياتنا هو أن نحمل أنفسنا على القيام بالعمل والفرق فى النتائج التى يحصل عليها الناس تتأتى من الطريقة المختلفة التى قاموا فيها بالعمل بالمقارنة مع أخرين فى نفس الوضعية . فالأفعال المختلفة تنتج نتائج مختلفة . جوهر المسألة هو ان علينا أن نسيطر على أفعالنا المستمرة إذا كنا نريد أن نتولى زمام المبادرة فى توجيه حياتنا . إذ إن ما يشكل حياتنا ليس ما نفعله بين آونة وأخرى بل ما نفعله بصورة مستمرة . فمفتاح الأمور إذا والقضية الأكثر أهمية هى:

ـ هذه ما الذى يسبق كل أفعالنا ؟

ما الذى يقرر الأفعال التى نقوم بها وبالتالى من نصبح وما هى وجهتنا النهائية فى حياتنا ؟

وما هو الأب الذى ينجب أفعالنا ؟

الجواب هو ما كنت المح اليه باستمرار قوة اتخاذ القرار . فكل شئ يحدث فى حياتك سواء أكان يسعدك أم يتحداك بدأ بقرار

. أنن أعتقد بان اللحظات التى تتخذ فيها قراراتك هى التى تشكل حياتك .

والقرارات التى تتخذها فى هذه اللحظة وفى كل يوم هى التى تشكل ما هية شعورك اليوم

وماذا ستصبح عليه فى هذا العقد وما بعده .

حين تستعيد السنوات العشر الماضية هل تجد أوقاتا كان يمكن فيها لقرارات مختلفة عما أتخذته حينذاك أن تجعل حيتك تختلف أختلافاً جذريا عما عليه اليوم سواء نحو الأحسن أو نحو الأسوأ ؟ ربما كنت قد أتخذت قراراً ما ؟ هل عانيت من مشاعر تراجيدية أو من الشعور بالإحباط أو الظلم أو اليأس خلال العقد الأخير من حياتك ؟ أما أنا فأعترف أنى فعلت . فإن كان الأمر كذلك بالنسبة لك فماذا قررت أن تفعل بهذا الشأن ؟ هل قررت أن تندفع الى أقصى الحدود أم اكتفيت بالاستسلام ؟ وكيف شكلت هذه القرارات مسار حياتك الحالى ؟ ليس الإنسان هو مخلوق الظروف بل الظروف هى من صنع بنى البشر " بنجامين دزرائيلي "إننى أعتقد من ناحيتي بأن قراراتنا وليست ظروف حياتنا هى ما يقرر مصيرنا أكثر من أى شئ أخر . فكر فى هذا الأمر قليلاً هل هناك فارق بين أن تكون مهتما بأمر ما وبين أن تكون ملتزماً ؟ لا شك أنك تراهن بأن هناك فارقاً ! فكم من مرة قد يقول فيها الناس كم أود أن اكسب المزيد من المال ؛ أو أود لو كنت أكثر قرباً من إطفالى ؛ أو أتدرى أود لو أقوم بعمل متميز فى هذا العالم غير أن مثل هذا القول لا يمثل التزاما على الإطلاق بل هو تعبير عما تفضل أن تكون عليه الأمور أى أنك تقول فى الواقع أننى مهتم بحدوث ذلك ؛ بل هو تضرع ضعيف تردده حتى ان تكون لديك القناعة لكى تشرع فى بذل أى مجهود لتحقيق ذلك . عليك أن تقرر بالإضافة التى النتائج التى تلتزم بتحقيقها نوعية الشخص التى تلتزم بأن تكونه وكما أشرنا فى الفصل الأول عليك أن تحدد مقاييس لما تعتبره سلوكاً مقبولاً من قبلك وأن تقرر ما يجب عليك أن تتوقعه من أولئك الذين يهمونك فإن لم تحدد مقاييس أدنى ما يمكنك أن تتقبله فى حياتك فستجد أنك ستنزلق بسهولة الى أنماط سلوك ومواقف أو نوعية حياة أدنى بكثير مما تستحقه فى الواقع غير أن معظم الناس لا يفعلون ذلك قط لأنهم يقضون وقتهم وهم يحاولون إبتداع الأعذار لأنفسهم اما السبب فى عدم تحقيقهم لأهدافهم أو فى عدم ممارستهم نوع الحياة التى يرغبون فيها فيعود حسب زعمهم :- لأن ولديهم عاملوهم بطريقة معينة ؛ او بسبب عدم توافر الفرص أمامهم أثناء فترة شبابهم ؛ او بسبب عدم تلقيهم التعليم المناسب أو لأنهم تقدموا فى العمر أو لأنهم مازالوا حديثى السن كل هذه الأعذار ما هى إلا ما يمكن أن نطلق عليه تعبير أنظمة معتقدات وهى لا تمثل عوائق فقط تحد من الفرص المتوفرة لك فى حياتك بل إنها فى الواقع أعذار مدمرة إن استخدام قوة القرار يعطيك القدرة على تجاوز أية أعذار تحول دون إجرائك تغييرات فى أى جانب من جوانب حياتك فى التو واللحظة إذ يمكنها أن تبدل علاقاتك وبيئة عملك ومستوى لياقتك البدنية ودخلك وحالتك العاطفية وهذه القوة هى التى ستقرر إن كنت سعيداً أم حزيناً إن كنت محبطاً ام تنفجر حيوية ونشاطاً تستعبدك الظروف أم تعبر عن حريتك . إنها مصدر التغيير فى داخل أى فرد وعائلة ومجموعة ومجتمع بل وفى عاملنا كله .ليس هناك ما يقاوم إرادة الانسان التى تخاطر حتى بوجودها من أجل هدف محدد بنجامين ديزرائيلييقول الكاتب : لقد حددت فى كتابى قدرات غير محدودة صيغة النجاح النهائى وهى عملية مبدئية للوصول بك الى حيث تريد الوصول وتشمل هذه الصيغة :

- 1- قرر ماذا تريد

2- أقدم على العمل

3- راقب النواحى التى تنجح والتى تفشل

4- غير اتجاهك الى أن تتوصل لتحقيق ما تريد هناك حقيقة مبدئية واحدة تتعلق بكل أعمال المبادرة والإبداع وهى إنك فى اللحظة التى تلتزم فيها التزاماً كلياً فإن العناية الإلهاية ستهب لمساندتك يوهان وولفجانج فون جوتيهإن أتخاذ قرار صادق يعنى الالتزام بتحقيق نتيجة ؛ ومن ثم منع نفسك عن أى احتمال آخر .
اللحظات التى تتخذ فيها قراراتك هى تلك التى تقرر مصيرك انطونى روبنزتلاثة قرارات تتخذها فى كل لحظة من حياتك تتحكم فى مصيرك وهذه القرارات الثلاثة فى التى تقرر ما ستلاحظه والقرارات الثلاثة التى تسيطر على مصيرك هى :- 1- قراراتك حول ما ستركز عليه

2- قراراتك حول معنى الأشياء بالنسبة لك

3- قراراتك حول ما الذى ستفعله لتحقق النتائج التى تتوخاها .فأى تحديات تواجهها حالياً فى حياتك كان يمكن لك فى الغالب تجنبها باتخاذك قرارات أفضل فى البداية .تابع القرارات التى تسيطر على مصيركيقول الكاتب : ولكن كيف لك أن تحول مجرى الأمور ؛ إذا أمسكت القوة الكامنة فى النهر الغاضب بتلابيبك ؟ عليك إما ان تقرر استخدام مجدفين فى الماء وتبدأ فى التجديف بجنون فى اتجاه جديد وإما أن تقرر خطة مسبقة حدد المسار الذى تنوى السير فيه وضع خطة أو خريطة يمكنك بموجبها اتخاذ قرارات نوعية طوال الطريق وعلى الرغم من أنك ربما لم تفكر فى ذلك ؛ فإن دماغك يكون قد ركب نظاماً داخلياً لاتخاذ القرارات وهذا النظام يعمل وكأنه قوة غير مرئية توجه كل أفكارك وأفعالك ومشاعرك الحسنة والسيئة فى كل لحظة تعيشها وهو يتحكم فى طريقة تقييمك للأمور ويدفعها فى مجملها عقلك الباطن والمخيف أن معظم الناس لا يحاولن ضبط هذا النظام بل يكون قد ركب لهم عبر السنين من مصادر متابينة مثل :- الأبوين والزملاء والمعلمين والتلفزيون والثقافة هذا على الإجمال ويتكون هذا النظام من خمسة أجزاء هى :-

1- صلب معتقداتك والقواعد غير الواعية لديك

2- قيم الحياة

3- مرجعيتك

4- الأسئلة التى توجهها الى نفسك عادة

5- الحالات العاطفية التى تخضع لها فى كل لحظة العلاقة التعاونية بين هذه العناصر الخمسة تؤدى الى بذل جهد يعتبر هو المسئول عن دفعك أو إيقافك عن القيام بالعمل ويسبب لك القلق من المستقبل ويشعرك بانك محبوب أو مرفوض كما يقرر مستوى نجاحك وسعادتك وبتغيير أى من هذه العناصر الخمسة سواء كان معتقداً جذريا أم قاعدة أو قيمة أو مرجعية أو قضية أو حالة عاطفية فأنك ستحدث على افور تغييراً محسوساً فى حياتك والأهم من ذلك أنك ستحارب بذلك السبب بدلا من النتائج وفى هذا الكتاب سأحاول أن أقودك خطوة خطوة نحو أكتشاف كيفية ضبط النظام الاساسي الخاص باتخاذك لقراراتك وستقوم باجراء تغييرات بسيطة لكى تجعل هذا النظام متلائماً مع رغباتك بدلا من ان يتحكم فيك إذ ليس علينا أن نسمح للطريقة التى برمجت ماضينا بأن تتحكم فى حاضرنا ومستقبلنا توماس أديسون : لست أشعر ببرود الهمة لأن كل محاولة خاطئة أتخلى عنها هى خطوة أخرى تقودنى نحو الأمام
كيف تتحكم فوراً بمستقبلك الذهنى والعاطفى والجسمانى والمالىأخوتى هذا الكتاب أكثر من رائع استمتعت بقرأته وتعلمت منه الكثير ولحبى لكم قررت أن ألخصه لكم نفعكم الله به أرجو ألا تنسونى من صالح دعائكم
المرجع / منتديات الحصن النفسي -أعدها الدكتور عماد صادق

ليست هناك تعليقات: