ღ نحو القـــمـــة ღ

ღ نحو القـــمـــة ღ
معاً نحلق نحو القمة
نغوص في فضاءات أنفسنا
ونتناسى للحظة همومنا وآهاتنا
فنحيا حياة صادقة بلا قيود ولا أنظمه
نحيا اللحظة بكل مافيها
" ونترافق معاً نحو القمة"


الاثنين، 23 فبراير 2009

ملخص كتاب لاتهتم بصغائر الأمور فكل الأمورصغائر د.يتشارد كارلسون

لا تهتم بصغائر الأمور فكل الأمور صغائر
لا تخلو حياة أيّ منّا، من منغّصات، ومشاكل
تعكر مزاجه، وتسبب له القلق.
وهذا أمر طبيعي. لكن الغير طبيعي أن يعيش الإنسان حياته على أنها حالة طويلة وخطيرة من الطوارئ!
وهناك بالفعل من يفعل هذا الأمر.
المشكلة هنا ليست في المشكلات التي يواجهها الفرد.
بل إنها في الطريقة التي ينظر بها الفرد لمشكلته.
غالبا ما يعمد الفرد لتضخيم الأمور
مما قد يخرج حياته عن مسارها الطبيعي.
لكن إن تعلم كيفية الرد على مجريات أمور الحياة بدرجة أكبر من الهدوء
فإن المشكلات التي تبدو وكأنها لا تقهر
ستظهر على أنها قابلة للحل.يضع المؤلف في هذا الكتاب طرقا وأساليب تجعل منك إنسانا هادئا
وتعلّمك كيف تنظر للأمور من منظور جديد.تتكون هذه النصائح من مئة قاعدة
ومن الجدير بالذكر أن عددا كبيرا جدا من هذه القواعد حث عليها ديننا الحنيف
إما بطريقة مباشرة أو غير مباشرة. ولنأخذ بعض الأمثلة على ذلك:كن رحيما بالآخرين.
تصدّق سرا، فلا تجاهر بصدقتك. درب نفسك على الصبر.
ابتسم في وجوه الغرباء، وبادلهم التحية. تطوع لممارسة أعمال الخير بلا مقابل.
تواضع.
تذكر أن قدرة الله تبدو في كل شيء.
اكفل طفلا يتيما.
ارض بالقضاء والقدر.
ازرع نبتة.
ما ذكر سابقا كان على سبيل المثال لا الحصر،
وقارئ الكتاب سيجد أمورا أخرى كثيرة يؤكد المؤلف على أهميتها،
وأكد الإسلام من قبل على أهميتها لتحقيق السعادة.
وإليكم مقدمة الكتاب التي يذكر فيها الكاتب سبب كتابته لهذا الكتاب:
في أي وقت نتعامل فيه مع اخبار سيئة
أو شخص صعب المراس أو خيبة أمل من أي نوع،
فإن معظمنا ينغمس في بعض العادات أو طرق التفاعل مع مجريات الحياة
_خاصة تلك التي لاتكون في صالحنا على الإطلاق-
فنحن نبالغ في تصرفاتنا ونضخم من الأمور
ونصر على مواقفنا
ونركز على الجوانب السلبية من الحياة.
فعندما تُحركنا بعض الأمور الصغيرة
-عندما نغضب،نقلق،وننزعج بسهولة-
فإن رد فعلنا المبالغ فيه لايؤدي بنا فقط الى الشعور بالسخط،
بل يقف كذلك في طريق الحصول على مانريد،
حيث تعمى بصائرنا عن رؤية الأمور من منظور عام ونركز على ماهو سلبي،
ونضايق غيرنا ممن قد يقدمون يد العون لنا.
وباختصار، فإننا نعيش حياتنا وكأنها حالة طويلة وخطيرة من الطوارئ.
فعادة مانندفع هنا وهناك في انشغال محاولين بذلك حل المشكلات ولكننا في حقيقة الأمر نضاعف من تعقيدنا.
ولأن كل شيئ يبدو لنا على هذه الدرجة من الضخامة
فإن الأمر ينتهي بنا إلى تضييع حياتنا في التعامل مع مأساة تلو الأخرى.
وبعد برهة نبدأ بالإعتقاد بأن شيئاً في واقع الحال هو أمر ضخم وكبير،
ونعجز عن إدراك أن الطريقة التي ننظر بها إلى مشكلاتنا لها صلة وثيقة بسرعة وكفاءة حلنا لتلك المشكلات،
فعندما نتعلم كيفية الرد على مجريات أمور حياتنا بدرجة أكبر من الهدوء
فإن المشكلات التي تبدو وكأنها لاتقهر ستظهر على أنها قابلة للحل وحتى أكبر الأمور
التي تثير توترك لن تخرج حياتك عن مسارها كما كان يحدث من قبل ولحسن الحظ هناك طريقة أخرى
تنظر بها إلى الحياة-طريقة أكثر تعقيدا واستقامة-
تجعل حياتك تبدو أكثر سلاسة والناس بها على درجة أكبر من الإنسجام
وطريقة الحياة البديلة تلك تشتمل على استبدال لعادات
لرد الفعل بعادات جديدة للنظر إلى الأمور وتمكننا تلك العادات من الحصول على حياة أكثر رفاهية وإرضاءً.
واورد الكاتب قصة شخصية له في هذا المجال:
منذ عام اتصل بي ناشر أجنبي وطلب مني أن أحاول الحصول على كلمة تزكية من الكاتب الشهير د/واين داير،
حتى تكتب على الطبعة الترجمة لكتابي (بإمكانك أن تشعر بالراحة مرة أخرى)
فأجبته بأن الدمتور واين قد كتب لي كلمة تزكية لكتاب سابق لي الا أنه ليس لدي أدنى فكرة
عن احتمال قيامه بذلك مرة أخرى من عدمه،
وانني سوف أحاول على كل حال.
وكما عليه الحال غالباً في دنيا النشر قمت بإرسال طلبي إلا أنني لم أتلق أي اجابة
وأدركت بعد مرور بعض الوقت أن الدكتور واين اما أن يكون مشغولاً جداً او لا يرغب في كتابة كلمة تزكية لكتابي.
وقد احترمت هذا القرار وأعلمت الناشر بأننا لن نتمكن من استخدام اسم الدكتور واين في الدعاية للكتاب.
ومع ذلك وبعد ستة أشهر تلقيت نسخة من الطبعة المترجمة
وفوجئت بكلمة تزكية الدكتور واين لكتابي السابق موجودة على الغلاف
رغم تعليماتي المحددة بعدم القيام بذلك
وقد أصابني ضيق شديد وقلق من تداعيات وعواقب ماحدث وعليها
اتصلت بوكيلي الذي لكي يعمل على سحب الكتاب من السوق.
وقررت الكتابة الى الدمتور واين لكي اعتذر له موضحاً الموقف
ومايتم حالياًلتصحيح هذه المشكلة وبعد مرور بضعة أسابيع من التساؤل عن الرد المحتمل للكتور واين
تلقيت منه خطاباً يخبرني فيه بما يأتي (
ريتشارد هناك قاعدتان للعيش في انسجام مع الآخرين.
.1-لاتقلق بشأن صغائر الأمور،
2-كل الأمور صغائر. فلتطبق هذه المقولة بكل حب واين).
كان هذا ماهنالك لامحاضرات لاتهديدات لاضغينة ولامواجهات.
فعلى الرغم من الإستخدام اللاخلاقي لاسمه الشهير، فقد أجاب الكتور بتواضع وكياسة دون غضب أو ثورة
وقد أوضح رده المفاهيم الهامة (للإنسجام مع الآخرين)
وتعلم كيفية الرد على مجريات الحياة بكياسة وهدوء.
وفي هذا الكتاب سوف أشارككم استراتيجيات محدده أموراً تستطيعون البدء في تطبيقها من اليوم-والتي ستساعدكم على التجاوب مع مجريات الحياة بدرجة أكبر من الكياسة والإستراتيجيات التي سوف تطالعونها هنا،
هي نفسها التي تثبت أنها أفضل الإستراتيجيات على مدار السنين.
كما أنها تمثل الطريقة التي أفضل أن اطبقها في حياتي الطريق الذي يشوبه أقل درجة من المقاومة.
وكل واحد من تلك الإستراتيجيات بسيط وفعال في آن واحد وسوف يكون بمثابة المرشد
الذي يهديك الى الطريق الموصل للعيش في درجة أكبر من الهدوء والتمتع بمنظور أوسع للأمور.
فعندما لاتقلق بشأن صغائر الأمور
فإن حياتك لن تكون كاملة لكنك ستتعلم أن ترضى بما تأتي به الدنيا بمقاومة أقل بكثير
.انصح بقراءة الكتاب لما يتميز به أسلوب الكاتب من سهولة في التعبير،
وضرب أمثلة واقعية لأغلب الأمور التي يدعو له

ليست هناك تعليقات: