يظل الآباء قبلة أبنائهم أينما ذهبوا تتعلق بهم أعينهم ويظلون قدوتهم الذين يتأسون بها
يقول الرازي في «مختار الصحاح» إن القدوة من القدا
والقدوة هي الأسوة، يقال فلان قدوة أي يقتدى به
ولعل هذا يضع أمامنا تساؤل هام هو:
هل نحن مؤهلين لأن يُقتدى بنا؟
حقيقة ..والدي كان قدوتي
ولطالما فخرت بذلك
وبلا شك كلٌ منا كانت له قدوة ناجحة
وإلا لما وصل إلى ماهو عليه الآن.
ماذا يبقى إذاً لنا؟
يبقى لنا أن نبدأ في بناء قدوة جيدة لمن حولنا.
ولكن كيف أُُصبح قدوة لإبني!!
لتلميذتي!!
لعائلتي !!
لمجتمعي !!
أعرف أنها أمرٌ مخيف.
فهو يتضمن مسؤوليات عظيمة
أخلاقية وسلوكية بل ومنهجية
ولكن الأصعب من ذلك كله
انعكاس الحال
قد تجد الأبناء هم قدوة آبائهم
كما في حال القدوة الغير مرضي عنها
فيندفع الأبناء إلى بناء قدوة في مخيلتهم
ينتهجون خطاها في ظل غياب القدوة الصالحة
قد يكون فساد القدوة دافعاً نحو النجاح والتفوق واثبات الذات
كما في حال صاحبة القصة
التي أثبتت أن عدم رضاها لمسلك والدتها الذي تسلكه
دفعها إلى أن تُصبح طبيبة عظيمة
معبرة أن شدة احتقارها لسلوك أمها كان بمثابة القدوة
لصنع مستقبل أفضل
كم هي معقدة المسألة مُعقدة وغريبة ولكنها حصلت
وكذلك حال الأب الذي قال :
اعتبرت نفسي مُدمناً متأصلا لأربعة عشر عاما
إلى أن أخرجني ابني البالغ فقط تسع سنوات
من حالة الإدمان عن طريق تشجيعه لي على الذهاب للصلاة
ولدروس القرآن وعمل برنامج مشوق لي
من أجل إلهائي عن المخدر
تصوروا في ظل غياب القدوة في المنزل
استطاع هذا الطفل بعقله الراجح ونضجه السابق أوانه
من أن يُسهم في إنقاذ قدوته
بل وينقذ أسرة كاملة من الضياع.
وكلما تذكر الأب الأمر بكىوقال:كان لإبني الفضل في أني لم أقرب المخدرات منذ أربع سنوات
يقول الرازي في «مختار الصحاح» إن القدوة من القدا
والقدوة هي الأسوة، يقال فلان قدوة أي يقتدى به
ولعل هذا يضع أمامنا تساؤل هام هو:
هل نحن مؤهلين لأن يُقتدى بنا؟
حقيقة ..والدي كان قدوتي
ولطالما فخرت بذلك
وبلا شك كلٌ منا كانت له قدوة ناجحة
وإلا لما وصل إلى ماهو عليه الآن.
ماذا يبقى إذاً لنا؟
يبقى لنا أن نبدأ في بناء قدوة جيدة لمن حولنا.
ولكن كيف أُُصبح قدوة لإبني!!
لتلميذتي!!
لعائلتي !!
لمجتمعي !!
أعرف أنها أمرٌ مخيف.
فهو يتضمن مسؤوليات عظيمة
أخلاقية وسلوكية بل ومنهجية
ولكن الأصعب من ذلك كله
انعكاس الحال
قد تجد الأبناء هم قدوة آبائهم
كما في حال القدوة الغير مرضي عنها
فيندفع الأبناء إلى بناء قدوة في مخيلتهم
ينتهجون خطاها في ظل غياب القدوة الصالحة
قد يكون فساد القدوة دافعاً نحو النجاح والتفوق واثبات الذات
كما في حال صاحبة القصة
التي أثبتت أن عدم رضاها لمسلك والدتها الذي تسلكه
دفعها إلى أن تُصبح طبيبة عظيمة
معبرة أن شدة احتقارها لسلوك أمها كان بمثابة القدوة
لصنع مستقبل أفضل
كم هي معقدة المسألة مُعقدة وغريبة ولكنها حصلت
وكذلك حال الأب الذي قال :
اعتبرت نفسي مُدمناً متأصلا لأربعة عشر عاما
إلى أن أخرجني ابني البالغ فقط تسع سنوات
من حالة الإدمان عن طريق تشجيعه لي على الذهاب للصلاة
ولدروس القرآن وعمل برنامج مشوق لي
من أجل إلهائي عن المخدر
تصوروا في ظل غياب القدوة في المنزل
استطاع هذا الطفل بعقله الراجح ونضجه السابق أوانه
من أن يُسهم في إنقاذ قدوته
بل وينقذ أسرة كاملة من الضياع.
وكلما تذكر الأب الأمر بكىوقال:كان لإبني الفضل في أني لم أقرب المخدرات منذ أربع سنوات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق