تمتع المرء بالثقة لا يعني الوصول إلى الكمال. الخطوة الأولى لاكتساب الثقة : أن تستحضر في ذهنك الشخص الذي ترغب في أن تكونه . الشخص الواثق يتصرف كما لو كان : محباً لذاته. متفهماً لقدراته وأخطائه . يعرف ما يريد . ويضع دائماً أهدافاً جديدة . يفكر بطريقة إيجابية . ولا ينسحق تحت وطأة المشكلات. يتصرف بمهارة بما يلائم الموقف الذي هو فيه . نشعر بالراحة في صحبة الأشخاص الواثقين بسبب : هم واضحون في مشاعرهم معنا ، وصادقون فيما يخبروننا به عنها : فإذا غضبوا منا أخبرونا ، ولم يداهنوا . لا يعتمدون على إحباط الشخص الآخر ليشعروا بالقوة . ولذا فسيكونون عادلين معنا . سيشجعوننا على أن نكون واثقين من أنفسنا ، لأن الواثق يفضل صحبة الواثق. يعترفون دائماً بالخطأ ، وأنهم ليسوا كاملين. يتمتعون بالحيوية ، ويشعون على الآخرين منها . يمكن أن يكونوا هادئين غير متوترين لأنهم ليسوا مضطرين إلى إثبات ذواتهم بطريقة عصابية . يمنحوننا شعوراً بالتفاؤل ، لأنهم يفكرون في حل المشكلات لا البكاء عليها . ما تشعر به حين تكون ضعيف الثقة : العزلة والوحدة . الحرج . الخوف والضعف. الإعياء الجسدي والتوتر . الخشية من الواثقين في أنفسهم . عدم القيمة . الذنب . التشاؤم . الاكتئاب . أنه لا يفهمك أحد . الإحباط .. والغضب. الواثق في نفسه ليس : متسلطاً : لأنه يفوض دائماً للآخرين ، ولا يخشى منهم ، فصلابته الداخلية تحميه من الخوف. أنانياً : لأنه يقدم للآخرين العناية . مدعياً معرفة كل شيء : لأنه يعرف حدود معرفته . منعزلاً : لأنه يعرف قيمة العلاقات في حياته الخاصة والعامة. ثرياً بالضرورة: لأنه ليس في حاجة إلى التظاهر بالثراء لينال التصفيق . وقد لا يكون هدفه جني المال وإنما تحقيق الذات في المجال الذي اختاره. من ذوي الإنجازات الضخمة : لأنه قد يختار أن يكون بعيداً عن الأضواء ، أو يركز على جانب لا تتبعه الأضواء أصلاً ، وهو ليس في حاجة إلى أن يكون في مركز الضوء ليثبت نفسه. رغم أن الطفل لا يملك إلا القليل من المهارات فإنك تشعر أنه واثق من نفسه ( يصرح لتحقيق مطالبه .. لا يرى أن هناك مانعاً من تلبية ما يريد) .. فما الذي يسبب له ضعف الثقة في نفسه بعد ذلك ؟! الجينات تؤثر في : النمط الخاص : انطوائي أو انبساطي .. المزاج : أميل إلى الهدوء أو الانفعال. الميل الفطري تجاه بعض الاضطرابات : الأسلوب الاكتئابي ، الهوسي ، الإدماني ، الوسواسي .. الخ . ولكننا لا ينبغي أن ننسى مقولة يونج إن المنفتح قادر على أن يسمو على سماته . ( المقولة مني وليست من الكتاب) . فرجينيا ساتير : إنني مقتنعة بأنه لا توجد جينات تحمل إحساسنا بالأهمية . إن ذلك يتم اكتسابه بالتعلم .. والعائلة هي المكان الذي يكتسب فيه .. إن الطفل الذي يأتي إلى العالم ليس له ماضٍ وتجربة في التعامل مع ذاته . وليس لديه ميزان يحكم به على قيمته ، وهو يجد نفسه مضطراً إلى أن يعتمد على الخبرات التي كونها مع الأشخاص المحيطين به ، والرسائل التي يقدمونها له حول قيمته كشخص. عدد قليل من الناس هو الذي تجاوز الطفولة والمراهقة دون أن تكون ثقته في نفسه قد تحطمت في موقف ما .. لأنه - ببساطة - ليس هناك آباء كاملون ولا مدرسون كاملون!! يمكن أن نشعر بنقص الثقة إذا : فشلنا في تحقيق ما نريد . هجرَنا من نحبه . مرضنا وفقدنا القدرة على الاستقلال . تعرضنا لمشكلات مادية عويصة. خذلنا من نثق فيه . وجِّه إلينا نقد شديد . خدعنا . واجهنا تغيراً لسنا مؤهلين له . سبعة مكونات أساسية لأي برنامج بناء ثقة ناجح : الإيمان بإمكانية التغيير . التحفيز : أن تريد التغيير . التبصر : فهم الذات والسلوك . الأهداف : أن تكون أهدافك أنت .. وواقعية . الممارسة : العمل بما علمت ، والتدرب عليه . الدعم : من ذاتك أو ممن تحب أو تحترم . المكافأة : أن يكون هناك فائدة للتغيير . ابدأ معرفة ذاتك .. لتصل إلى " البصيرة " . من طرق التعرف إلى الذات : تحليل الأدوار التي تقوم بها ، مثلاً : يمكنك أن تنظر إلى أدوارك اليومية ؛ فأنت : أب ، ومدرس ، وصديق . في دور الأب : ما هي سلوكياتك ، وما مشاعرك المتعلقة به ، وما أفكارك . في دور المدرس : ما هي سلوكياتك ، وما مشاعرك المتعلقة به ، وما أفكارك . في دور الصديق: ما هي سلوكياتك ، وما مشاعرك المتعلقة به ، وما أفكارك . ما نقاط قوتي ، ونقاط ضعفي ؟ تدريب : اذكر ثلاثة أدوار تقوم بها . اكتب الأفكار والمشاعر ، والسلوكيات الرئيسية المتعلقة بها .
معظم الأشخاص الذين لا يثقون في أنفسهم عادةً ما يتوقعون من أنفسهم أشياء مستحيلة . ولا يرضون بأقل من الكمال. ويشعرون بالذنب لأنهم لم يبلغوا هذه المعايير الدقيقة.
لعل أعظم الدلالات على افتقاد الثقة : الصعوبة الدائمة في اتخاذ القرارات . وأنت في حاجة - لتكون قادراً على تعجيل اتخاذ القرار الملائم - أن تكون لك فلسفتك في الحياة ، التي تحتوي المعايير والقواعد الثابتة التي تتخذ على أساسها قراراتك . وأنت حين تبدأ في النظر إلى فلسفة حياتك بعمق يفاجئك الخليط المزعج من الأفكار المتداخلة والمتعارضة التي تحتويها في نفسك ، والتي تلقيتها عن مختلف من قادوا حياتك : الوالدان ، المدرسون ، المديرون .. الخ .
إذا كنت تريد الحصول على الثقة في النفس بالفعل ، فينبغي أن نحطم عادة محاولة إرضاء كل الناس طوال الوقت .
محاولة إرضاء الناس سلوك اكتسبناه بالتعلم . ويمكن أن نغيره بالتعلم والتدريب
الثقة الفائقة : أبسط الخطوات لبناء الثقة بالنفس
جيل لندنفيلد
تلخيص : محمد فريدتمتع المرء بالثقة لا يعني الوصول إلى الكمال. الخطوة الأولى لاكتساب الثقة : أن تستحضر في ذهنك الشخص الذي ترغب في أن تكونه . الشخص الواثق يتصرف كما لو كان : محباً لذاته. متفهماً لقدراته وأخطائه . يعرف ما يريد . ويضع دائماً أهدافاً جديدة . يفكر بطريقة إيجابية . ولا ينسحق تحت وطأة المشكلات. يتصرف بمهارة بما يلائم الموقف الذي هو فيه . نشعر بالراحة في صحبة الأشخاص الواثقين بسبب : هم واضحون في مشاعرهم معنا ، وصادقون فيما يخبروننا به عنها : فإذا غضبوا منا أخبرونا ، ولم يداهنوا . لا يعتمدون على إحباط الشخص الآخر ليشعروا بالقوة . ولذا فسيكونون عادلين معنا . سيشجعوننا على أن نكون واثقين من أنفسنا ، لأن الواثق يفضل صحبة الواثق. يعترفون دائماً بالخطأ ، وأنهم ليسوا كاملين. يتمتعون بالحيوية ، ويشعون على الآخرين منها . يمكن أن يكونوا هادئين غير متوترين لأنهم ليسوا مضطرين إلى إثبات ذواتهم بطريقة عصابية . يمنحوننا شعوراً بالتفاؤل ، لأنهم يفكرون في حل المشكلات لا البكاء عليها . ما تشعر به حين تكون ضعيف الثقة : العزلة والوحدة . الحرج . الخوف والضعف. الإعياء الجسدي والتوتر . الخشية من الواثقين في أنفسهم . عدم القيمة . الذنب . التشاؤم . الاكتئاب . أنه لا يفهمك أحد . الإحباط .. والغضب. الواثق في نفسه ليس : متسلطاً : لأنه يفوض دائماً للآخرين ، ولا يخشى منهم ، فصلابته الداخلية تحميه من الخوف. أنانياً : لأنه يقدم للآخرين العناية . مدعياً معرفة كل شيء : لأنه يعرف حدود معرفته . منعزلاً : لأنه يعرف قيمة العلاقات في حياته الخاصة والعامة. ثرياً بالضرورة: لأنه ليس في حاجة إلى التظاهر بالثراء لينال التصفيق . وقد لا يكون هدفه جني المال وإنما تحقيق الذات في المجال الذي اختاره. من ذوي الإنجازات الضخمة : لأنه قد يختار أن يكون بعيداً عن الأضواء ، أو يركز على جانب لا تتبعه الأضواء أصلاً ، وهو ليس في حاجة إلى أن يكون في مركز الضوء ليثبت نفسه. رغم أن الطفل لا يملك إلا القليل من المهارات فإنك تشعر أنه واثق من نفسه ( يصرح لتحقيق مطالبه .. لا يرى أن هناك مانعاً من تلبية ما يريد) .. فما الذي يسبب له ضعف الثقة في نفسه بعد ذلك ؟! الجينات تؤثر في : النمط الخاص : انطوائي أو انبساطي .. المزاج : أميل إلى الهدوء أو الانفعال. الميل الفطري تجاه بعض الاضطرابات : الأسلوب الاكتئابي ، الهوسي ، الإدماني ، الوسواسي .. الخ . ولكننا لا ينبغي أن ننسى مقولة يونج إن المنفتح قادر على أن يسمو على سماته . ( المقولة مني وليست من الكتاب) . فرجينيا ساتير : إنني مقتنعة بأنه لا توجد جينات تحمل إحساسنا بالأهمية . إن ذلك يتم اكتسابه بالتعلم .. والعائلة هي المكان الذي يكتسب فيه .. إن الطفل الذي يأتي إلى العالم ليس له ماضٍ وتجربة في التعامل مع ذاته . وليس لديه ميزان يحكم به على قيمته ، وهو يجد نفسه مضطراً إلى أن يعتمد على الخبرات التي كونها مع الأشخاص المحيطين به ، والرسائل التي يقدمونها له حول قيمته كشخص. عدد قليل من الناس هو الذي تجاوز الطفولة والمراهقة دون أن تكون ثقته في نفسه قد تحطمت في موقف ما .. لأنه - ببساطة - ليس هناك آباء كاملون ولا مدرسون كاملون!! يمكن أن نشعر بنقص الثقة إذا : فشلنا في تحقيق ما نريد . هجرَنا من نحبه . مرضنا وفقدنا القدرة على الاستقلال . تعرضنا لمشكلات مادية عويصة. خذلنا من نثق فيه . وجِّه إلينا نقد شديد . خدعنا . واجهنا تغيراً لسنا مؤهلين له . سبعة مكونات أساسية لأي برنامج بناء ثقة ناجح : الإيمان بإمكانية التغيير . التحفيز : أن تريد التغيير . التبصر : فهم الذات والسلوك . الأهداف : أن تكون أهدافك أنت .. وواقعية . الممارسة : العمل بما علمت ، والتدرب عليه . الدعم : من ذاتك أو ممن تحب أو تحترم . المكافأة : أن يكون هناك فائدة للتغيير . ابدأ معرفة ذاتك .. لتصل إلى " البصيرة " . من طرق التعرف إلى الذات : تحليل الأدوار التي تقوم بها ، مثلاً : يمكنك أن تنظر إلى أدوارك اليومية ؛ فأنت : أب ، ومدرس ، وصديق . في دور الأب : ما هي سلوكياتك ، وما مشاعرك المتعلقة به ، وما أفكارك . في دور المدرس : ما هي سلوكياتك ، وما مشاعرك المتعلقة به ، وما أفكارك . في دور الصديق: ما هي سلوكياتك ، وما مشاعرك المتعلقة به ، وما أفكارك . ما نقاط قوتي ، ونقاط ضعفي ؟ تدريب : اذكر ثلاثة أدوار تقوم بها . اكتب الأفكار والمشاعر ، والسلوكيات الرئيسية المتعلقة بها .
معظم الأشخاص الذين لا يثقون في أنفسهم عادةً ما يتوقعون من أنفسهم أشياء مستحيلة . ولا يرضون بأقل من الكمال. ويشعرون بالذنب لأنهم لم يبلغوا هذه المعايير الدقيقة.
لعل أعظم الدلالات على افتقاد الثقة : الصعوبة الدائمة في اتخاذ القرارات . وأنت في حاجة - لتكون قادراً على تعجيل اتخاذ القرار الملائم - أن تكون لك فلسفتك في الحياة ، التي تحتوي المعايير والقواعد الثابتة التي تتخذ على أساسها قراراتك . وأنت حين تبدأ في النظر إلى فلسفة حياتك بعمق يفاجئك الخليط المزعج من الأفكار المتداخلة والمتعارضة التي تحتويها في نفسك ، والتي تلقيتها عن مختلف من قادوا حياتك : الوالدان ، المدرسون ، المديرون .. الخ .
إذا كنت تريد الحصول على الثقة في النفس بالفعل ، فينبغي أن نحطم عادة محاولة إرضاء كل الناس طوال الوقت .
محاولة إرضاء الناس سلوك اكتسبناه بالتعلم . ويمكن أن نغيره بالتعلم والتدريب
الثقة الفائقة : أبسط الخطوات لبناء الثقة بالنفس
جيل لندنفيلد
تلخيص : محمد فريدتمتع المرء بالثقة لا يعني الوصول إلى الكمال. الخطوة الأولى لاكتساب الثقة : أن تستحضر في ذهنك الشخص الذي ترغب في أن تكونه . الشخص الواثق يتصرف كما لو كان : محباً لذاته. متفهماً لقدراته وأخطائه . يعرف ما يريد . ويضع دائماً أهدافاً جديدة . يفكر بطريقة إيجابية . ولا ينسحق تحت وطأة المشكلات. يتصرف بمهارة بما يلائم الموقف الذي هو فيه . نشعر بالراحة في صحبة الأشخاص الواثقين بسبب : هم واضحون في مشاعرهم معنا ، وصادقون فيما يخبروننا به عنها : فإذا غضبوا منا أخبرونا ، ولم يداهنوا . لا يعتمدون على إحباط الشخص الآخر ليشعروا بالقوة . ولذا فسيكونون عادلين معنا . سيشجعوننا على أن نكون واثقين من أنفسنا ، لأن الواثق يفضل صحبة الواثق. يعترفون دائماً بالخطأ ، وأنهم ليسوا كاملين. يتمتعون بالحيوية ، ويشعون على الآخرين منها . يمكن أن يكونوا هادئين غير متوترين لأنهم ليسوا مضطرين إلى إثبات ذواتهم بطريقة عصابية . يمنحوننا شعوراً بالتفاؤل ، لأنهم يفكرون في حل المشكلات لا البكاء عليها . ما تشعر به حين تكون ضعيف الثقة : العزلة والوحدة . الحرج . الخوف والضعف. الإعياء الجسدي والتوتر . الخشية من الواثقين في أنفسهم . عدم القيمة . الذنب . التشاؤم . الاكتئاب . أنه لا يفهمك أحد . الإحباط .. والغضب. الواثق في نفسه ليس : متسلطاً : لأنه يفوض دائماً للآخرين ، ولا يخشى منهم ، فصلابته الداخلية تحميه من الخوف. أنانياً : لأنه يقدم للآخرين العناية . مدعياً معرفة كل شيء : لأنه يعرف حدود معرفته . منعزلاً : لأنه يعرف قيمة العلاقات في حياته الخاصة والعامة. ثرياً بالضرورة: لأنه ليس في حاجة إلى التظاهر بالثراء لينال التصفيق . وقد لا يكون هدفه جني المال وإنما تحقيق الذات في المجال الذي اختاره. من ذوي الإنجازات الضخمة : لأنه قد يختار أن يكون بعيداً عن الأضواء ، أو يركز على جانب لا تتبعه الأضواء أصلاً ، وهو ليس في حاجة إلى أن يكون في مركز الضوء ليثبت نفسه. رغم أن الطفل لا يملك إلا القليل من المهارات فإنك تشعر أنه واثق من نفسه ( يصرح لتحقيق مطالبه .. لا يرى أن هناك مانعاً من تلبية ما يريد) .. فما الذي يسبب له ضعف الثقة في نفسه بعد ذلك ؟! الجينات تؤثر في : النمط الخاص : انطوائي أو انبساطي .. المزاج : أميل إلى الهدوء أو الانفعال. الميل الفطري تجاه بعض الاضطرابات : الأسلوب الاكتئابي ، الهوسي ، الإدماني ، الوسواسي .. الخ . ولكننا لا ينبغي أن ننسى مقولة يونج إن المنفتح قادر على أن يسمو على سماته . ( المقولة مني وليست من الكتاب) . فرجينيا ساتير : إنني مقتنعة بأنه لا توجد جينات تحمل إحساسنا بالأهمية . إن ذلك يتم اكتسابه بالتعلم .. والعائلة هي المكان الذي يكتسب فيه .. إن الطفل الذي يأتي إلى العالم ليس له ماضٍ وتجربة في التعامل مع ذاته . وليس لديه ميزان يحكم به على قيمته ، وهو يجد نفسه مضطراً إلى أن يعتمد على الخبرات التي كونها مع الأشخاص المحيطين به ، والرسائل التي يقدمونها له حول قيمته كشخص. عدد قليل من الناس هو الذي تجاوز الطفولة والمراهقة دون أن تكون ثقته في نفسه قد تحطمت في موقف ما .. لأنه - ببساطة - ليس هناك آباء كاملون ولا مدرسون كاملون!! يمكن أن نشعر بنقص الثقة إذا : فشلنا في تحقيق ما نريد . هجرَنا من نحبه . مرضنا وفقدنا القدرة على الاستقلال . تعرضنا لمشكلات مادية عويصة. خذلنا من نثق فيه . وجِّه إلينا نقد شديد . خدعنا . واجهنا تغيراً لسنا مؤهلين له . سبعة مكونات أساسية لأي برنامج بناء ثقة ناجح : الإيمان بإمكانية التغيير . التحفيز : أن تريد التغيير . التبصر : فهم الذات والسلوك . الأهداف : أن تكون أهدافك أنت .. وواقعية . الممارسة : العمل بما علمت ، والتدرب عليه . الدعم : من ذاتك أو ممن تحب أو تحترم . المكافأة : أن يكون هناك فائدة للتغيير . ابدأ معرفة ذاتك .. لتصل إلى " البصيرة " . من طرق التعرف إلى الذات : تحليل الأدوار التي تقوم بها ، مثلاً : يمكنك أن تنظر إلى أدوارك اليومية ؛ فأنت : أب ، ومدرس ، وصديق . في دور الأب : ما هي سلوكياتك ، وما مشاعرك المتعلقة به ، وما أفكارك . في دور المدرس : ما هي سلوكياتك ، وما مشاعرك المتعلقة به ، وما أفكارك . في دور الصديق: ما هي سلوكياتك ، وما مشاعرك المتعلقة به ، وما أفكارك . ما نقاط قوتي ، ونقاط ضعفي ؟ تدريب : اذكر ثلاثة أدوار تقوم بها . اكتب الأفكار والمشاعر ، والسلوكيات الرئيسية المتعلقة بها .
معظم الأشخاص الذين لا يثقون في أنفسهم عادةً ما يتوقعون من أنفسهم أشياء مستحيلة . ولا يرضون بأقل من الكمال. ويشعرون بالذنب لأنهم لم يبلغوا هذه المعايير الدقيقة.
لعل أعظم الدلالات على افتقاد الثقة : الصعوبة الدائمة في اتخاذ القرارات . وأنت في حاجة - لتكون قادراً على تعجيل اتخاذ القرار الملائم - أن تكون لك فلسفتك في الحياة ، التي تحتوي المعايير والقواعد الثابتة التي تتخذ على أساسها قراراتك . وأنت حين تبدأ في النظر إلى فلسفة حياتك بعمق يفاجئك الخليط المزعج من الأفكار المتداخلة والمتعارضة التي تحتويها في نفسك ، والتي تلقيتها عن مختلف من قادوا حياتك : الوالدان ، المدرسون ، المديرون .. الخ .
إذا كنت تريد الحصول على الثقة في النفس بالفعل ، فينبغي أن نحطم عادة محاولة إرضاء كل الناس طوال الوقت .
محاولة إرضاء الناس سلوك اكتسبناه بالتعلم . ويمكن أن نغيره بالتعلم والتدريب
معظم الأشخاص الذين لا يثقون في أنفسهم عادةً ما يتوقعون من أنفسهم أشياء مستحيلة . ولا يرضون بأقل من الكمال. ويشعرون بالذنب لأنهم لم يبلغوا هذه المعايير الدقيقة.
لعل أعظم الدلالات على افتقاد الثقة : الصعوبة الدائمة في اتخاذ القرارات . وأنت في حاجة - لتكون قادراً على تعجيل اتخاذ القرار الملائم - أن تكون لك فلسفتك في الحياة ، التي تحتوي المعايير والقواعد الثابتة التي تتخذ على أساسها قراراتك . وأنت حين تبدأ في النظر إلى فلسفة حياتك بعمق يفاجئك الخليط المزعج من الأفكار المتداخلة والمتعارضة التي تحتويها في نفسك ، والتي تلقيتها عن مختلف من قادوا حياتك : الوالدان ، المدرسون ، المديرون .. الخ .
إذا كنت تريد الحصول على الثقة في النفس بالفعل ، فينبغي أن نحطم عادة محاولة إرضاء كل الناس طوال الوقت .
محاولة إرضاء الناس سلوك اكتسبناه بالتعلم . ويمكن أن نغيره بالتعلم والتدريب
الثقة الفائقة : أبسط الخطوات لبناء الثقة بالنفس
جيل لندنفيلد
تلخيص : محمد فريدتمتع المرء بالثقة لا يعني الوصول إلى الكمال. الخطوة الأولى لاكتساب الثقة : أن تستحضر في ذهنك الشخص الذي ترغب في أن تكونه . الشخص الواثق يتصرف كما لو كان : محباً لذاته. متفهماً لقدراته وأخطائه . يعرف ما يريد . ويضع دائماً أهدافاً جديدة . يفكر بطريقة إيجابية . ولا ينسحق تحت وطأة المشكلات. يتصرف بمهارة بما يلائم الموقف الذي هو فيه . نشعر بالراحة في صحبة الأشخاص الواثقين بسبب : هم واضحون في مشاعرهم معنا ، وصادقون فيما يخبروننا به عنها : فإذا غضبوا منا أخبرونا ، ولم يداهنوا . لا يعتمدون على إحباط الشخص الآخر ليشعروا بالقوة . ولذا فسيكونون عادلين معنا . سيشجعوننا على أن نكون واثقين من أنفسنا ، لأن الواثق يفضل صحبة الواثق. يعترفون دائماً بالخطأ ، وأنهم ليسوا كاملين. يتمتعون بالحيوية ، ويشعون على الآخرين منها . يمكن أن يكونوا هادئين غير متوترين لأنهم ليسوا مضطرين إلى إثبات ذواتهم بطريقة عصابية . يمنحوننا شعوراً بالتفاؤل ، لأنهم يفكرون في حل المشكلات لا البكاء عليها . ما تشعر به حين تكون ضعيف الثقة : العزلة والوحدة . الحرج . الخوف والضعف. الإعياء الجسدي والتوتر . الخشية من الواثقين في أنفسهم . عدم القيمة . الذنب . التشاؤم . الاكتئاب . أنه لا يفهمك أحد . الإحباط .. والغضب. الواثق في نفسه ليس : متسلطاً : لأنه يفوض دائماً للآخرين ، ولا يخشى منهم ، فصلابته الداخلية تحميه من الخوف. أنانياً : لأنه يقدم للآخرين العناية . مدعياً معرفة كل شيء : لأنه يعرف حدود معرفته . منعزلاً : لأنه يعرف قيمة العلاقات في حياته الخاصة والعامة. ثرياً بالضرورة: لأنه ليس في حاجة إلى التظاهر بالثراء لينال التصفيق . وقد لا يكون هدفه جني المال وإنما تحقيق الذات في المجال الذي اختاره. من ذوي الإنجازات الضخمة : لأنه قد يختار أن يكون بعيداً عن الأضواء ، أو يركز على جانب لا تتبعه الأضواء أصلاً ، وهو ليس في حاجة إلى أن يكون في مركز الضوء ليثبت نفسه. رغم أن الطفل لا يملك إلا القليل من المهارات فإنك تشعر أنه واثق من نفسه ( يصرح لتحقيق مطالبه .. لا يرى أن هناك مانعاً من تلبية ما يريد) .. فما الذي يسبب له ضعف الثقة في نفسه بعد ذلك ؟! الجينات تؤثر في : النمط الخاص : انطوائي أو انبساطي .. المزاج : أميل إلى الهدوء أو الانفعال. الميل الفطري تجاه بعض الاضطرابات : الأسلوب الاكتئابي ، الهوسي ، الإدماني ، الوسواسي .. الخ . ولكننا لا ينبغي أن ننسى مقولة يونج إن المنفتح قادر على أن يسمو على سماته . ( المقولة مني وليست من الكتاب) . فرجينيا ساتير : إنني مقتنعة بأنه لا توجد جينات تحمل إحساسنا بالأهمية . إن ذلك يتم اكتسابه بالتعلم .. والعائلة هي المكان الذي يكتسب فيه .. إن الطفل الذي يأتي إلى العالم ليس له ماضٍ وتجربة في التعامل مع ذاته . وليس لديه ميزان يحكم به على قيمته ، وهو يجد نفسه مضطراً إلى أن يعتمد على الخبرات التي كونها مع الأشخاص المحيطين به ، والرسائل التي يقدمونها له حول قيمته كشخص. عدد قليل من الناس هو الذي تجاوز الطفولة والمراهقة دون أن تكون ثقته في نفسه قد تحطمت في موقف ما .. لأنه - ببساطة - ليس هناك آباء كاملون ولا مدرسون كاملون!! يمكن أن نشعر بنقص الثقة إذا : فشلنا في تحقيق ما نريد . هجرَنا من نحبه . مرضنا وفقدنا القدرة على الاستقلال . تعرضنا لمشكلات مادية عويصة. خذلنا من نثق فيه . وجِّه إلينا نقد شديد . خدعنا . واجهنا تغيراً لسنا مؤهلين له . سبعة مكونات أساسية لأي برنامج بناء ثقة ناجح : الإيمان بإمكانية التغيير . التحفيز : أن تريد التغيير . التبصر : فهم الذات والسلوك . الأهداف : أن تكون أهدافك أنت .. وواقعية . الممارسة : العمل بما علمت ، والتدرب عليه . الدعم : من ذاتك أو ممن تحب أو تحترم . المكافأة : أن يكون هناك فائدة للتغيير . ابدأ معرفة ذاتك .. لتصل إلى " البصيرة " . من طرق التعرف إلى الذات : تحليل الأدوار التي تقوم بها ، مثلاً : يمكنك أن تنظر إلى أدوارك اليومية ؛ فأنت : أب ، ومدرس ، وصديق . في دور الأب : ما هي سلوكياتك ، وما مشاعرك المتعلقة به ، وما أفكارك . في دور المدرس : ما هي سلوكياتك ، وما مشاعرك المتعلقة به ، وما أفكارك . في دور الصديق: ما هي سلوكياتك ، وما مشاعرك المتعلقة به ، وما أفكارك . ما نقاط قوتي ، ونقاط ضعفي ؟ تدريب : اذكر ثلاثة أدوار تقوم بها . اكتب الأفكار والمشاعر ، والسلوكيات الرئيسية المتعلقة بها .
معظم الأشخاص الذين لا يثقون في أنفسهم عادةً ما يتوقعون من أنفسهم أشياء مستحيلة . ولا يرضون بأقل من الكمال. ويشعرون بالذنب لأنهم لم يبلغوا هذه المعايير الدقيقة.
لعل أعظم الدلالات على افتقاد الثقة : الصعوبة الدائمة في اتخاذ القرارات . وأنت في حاجة - لتكون قادراً على تعجيل اتخاذ القرار الملائم - أن تكون لك فلسفتك في الحياة ، التي تحتوي المعايير والقواعد الثابتة التي تتخذ على أساسها قراراتك . وأنت حين تبدأ في النظر إلى فلسفة حياتك بعمق يفاجئك الخليط المزعج من الأفكار المتداخلة والمتعارضة التي تحتويها في نفسك ، والتي تلقيتها عن مختلف من قادوا حياتك : الوالدان ، المدرسون ، المديرون .. الخ .
إذا كنت تريد الحصول على الثقة في النفس بالفعل ، فينبغي أن نحطم عادة محاولة إرضاء كل الناس طوال الوقت .
محاولة إرضاء الناس سلوك اكتسبناه بالتعلم . ويمكن أن نغيره بالتعلم والتدريب
الثقة الفائقة : أبسط الخطوات لبناء الثقة بالنفس
جيل لندنفيلد
تلخيص : محمد فريدتمتع المرء بالثقة لا يعني الوصول إلى الكمال. الخطوة الأولى لاكتساب الثقة : أن تستحضر في ذهنك الشخص الذي ترغب في أن تكونه . الشخص الواثق يتصرف كما لو كان : محباً لذاته. متفهماً لقدراته وأخطائه . يعرف ما يريد . ويضع دائماً أهدافاً جديدة . يفكر بطريقة إيجابية . ولا ينسحق تحت وطأة المشكلات. يتصرف بمهارة بما يلائم الموقف الذي هو فيه . نشعر بالراحة في صحبة الأشخاص الواثقين بسبب : هم واضحون في مشاعرهم معنا ، وصادقون فيما يخبروننا به عنها : فإذا غضبوا منا أخبرونا ، ولم يداهنوا . لا يعتمدون على إحباط الشخص الآخر ليشعروا بالقوة . ولذا فسيكونون عادلين معنا . سيشجعوننا على أن نكون واثقين من أنفسنا ، لأن الواثق يفضل صحبة الواثق. يعترفون دائماً بالخطأ ، وأنهم ليسوا كاملين. يتمتعون بالحيوية ، ويشعون على الآخرين منها . يمكن أن يكونوا هادئين غير متوترين لأنهم ليسوا مضطرين إلى إثبات ذواتهم بطريقة عصابية . يمنحوننا شعوراً بالتفاؤل ، لأنهم يفكرون في حل المشكلات لا البكاء عليها . ما تشعر به حين تكون ضعيف الثقة : العزلة والوحدة . الحرج . الخوف والضعف. الإعياء الجسدي والتوتر . الخشية من الواثقين في أنفسهم . عدم القيمة . الذنب . التشاؤم . الاكتئاب . أنه لا يفهمك أحد . الإحباط .. والغضب. الواثق في نفسه ليس : متسلطاً : لأنه يفوض دائماً للآخرين ، ولا يخشى منهم ، فصلابته الداخلية تحميه من الخوف. أنانياً : لأنه يقدم للآخرين العناية . مدعياً معرفة كل شيء : لأنه يعرف حدود معرفته . منعزلاً : لأنه يعرف قيمة العلاقات في حياته الخاصة والعامة. ثرياً بالضرورة: لأنه ليس في حاجة إلى التظاهر بالثراء لينال التصفيق . وقد لا يكون هدفه جني المال وإنما تحقيق الذات في المجال الذي اختاره. من ذوي الإنجازات الضخمة : لأنه قد يختار أن يكون بعيداً عن الأضواء ، أو يركز على جانب لا تتبعه الأضواء أصلاً ، وهو ليس في حاجة إلى أن يكون في مركز الضوء ليثبت نفسه. رغم أن الطفل لا يملك إلا القليل من المهارات فإنك تشعر أنه واثق من نفسه ( يصرح لتحقيق مطالبه .. لا يرى أن هناك مانعاً من تلبية ما يريد) .. فما الذي يسبب له ضعف الثقة في نفسه بعد ذلك ؟! الجينات تؤثر في : النمط الخاص : انطوائي أو انبساطي .. المزاج : أميل إلى الهدوء أو الانفعال. الميل الفطري تجاه بعض الاضطرابات : الأسلوب الاكتئابي ، الهوسي ، الإدماني ، الوسواسي .. الخ . ولكننا لا ينبغي أن ننسى مقولة يونج إن المنفتح قادر على أن يسمو على سماته . ( المقولة مني وليست من الكتاب) . فرجينيا ساتير : إنني مقتنعة بأنه لا توجد جينات تحمل إحساسنا بالأهمية . إن ذلك يتم اكتسابه بالتعلم .. والعائلة هي المكان الذي يكتسب فيه .. إن الطفل الذي يأتي إلى العالم ليس له ماضٍ وتجربة في التعامل مع ذاته . وليس لديه ميزان يحكم به على قيمته ، وهو يجد نفسه مضطراً إلى أن يعتمد على الخبرات التي كونها مع الأشخاص المحيطين به ، والرسائل التي يقدمونها له حول قيمته كشخص. عدد قليل من الناس هو الذي تجاوز الطفولة والمراهقة دون أن تكون ثقته في نفسه قد تحطمت في موقف ما .. لأنه - ببساطة - ليس هناك آباء كاملون ولا مدرسون كاملون!! يمكن أن نشعر بنقص الثقة إذا : فشلنا في تحقيق ما نريد . هجرَنا من نحبه . مرضنا وفقدنا القدرة على الاستقلال . تعرضنا لمشكلات مادية عويصة. خذلنا من نثق فيه . وجِّه إلينا نقد شديد . خدعنا . واجهنا تغيراً لسنا مؤهلين له . سبعة مكونات أساسية لأي برنامج بناء ثقة ناجح : الإيمان بإمكانية التغيير . التحفيز : أن تريد التغيير . التبصر : فهم الذات والسلوك . الأهداف : أن تكون أهدافك أنت .. وواقعية . الممارسة : العمل بما علمت ، والتدرب عليه . الدعم : من ذاتك أو ممن تحب أو تحترم . المكافأة : أن يكون هناك فائدة للتغيير . ابدأ معرفة ذاتك .. لتصل إلى " البصيرة " . من طرق التعرف إلى الذات : تحليل الأدوار التي تقوم بها ، مثلاً : يمكنك أن تنظر إلى أدوارك اليومية ؛ فأنت : أب ، ومدرس ، وصديق . في دور الأب : ما هي سلوكياتك ، وما مشاعرك المتعلقة به ، وما أفكارك . في دور المدرس : ما هي سلوكياتك ، وما مشاعرك المتعلقة به ، وما أفكارك . في دور الصديق: ما هي سلوكياتك ، وما مشاعرك المتعلقة به ، وما أفكارك . ما نقاط قوتي ، ونقاط ضعفي ؟ تدريب : اذكر ثلاثة أدوار تقوم بها . اكتب الأفكار والمشاعر ، والسلوكيات الرئيسية المتعلقة بها .
معظم الأشخاص الذين لا يثقون في أنفسهم عادةً ما يتوقعون من أنفسهم أشياء مستحيلة . ولا يرضون بأقل من الكمال. ويشعرون بالذنب لأنهم لم يبلغوا هذه المعايير الدقيقة.
لعل أعظم الدلالات على افتقاد الثقة : الصعوبة الدائمة في اتخاذ القرارات . وأنت في حاجة - لتكون قادراً على تعجيل اتخاذ القرار الملائم - أن تكون لك فلسفتك في الحياة ، التي تحتوي المعايير والقواعد الثابتة التي تتخذ على أساسها قراراتك . وأنت حين تبدأ في النظر إلى فلسفة حياتك بعمق يفاجئك الخليط المزعج من الأفكار المتداخلة والمتعارضة التي تحتويها في نفسك ، والتي تلقيتها عن مختلف من قادوا حياتك : الوالدان ، المدرسون ، المديرون .. الخ .
إذا كنت تريد الحصول على الثقة في النفس بالفعل ، فينبغي أن نحطم عادة محاولة إرضاء كل الناس طوال الوقت .
محاولة إرضاء الناس سلوك اكتسبناه بالتعلم . ويمكن أن نغيره بالتعلم والتدريب
تلخيص: محمد فريد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق